أين يتجه سعر الذهب عالمياً؟.. المعدن النفيس يتراجع خلال نوفمبر بسبب التوصل للقاح كورونا.. توقعات باستمرار الهبوط على المستوى المتوسط.. وسيناريو الارتفاع وارد حال لجوء بعض الدول للإغلاق لمواجهة الموجة الثانية

الجمعة، 27 نوفمبر 2020 11:00 ص
أين يتجه سعر الذهب عالمياً؟.. المعدن النفيس يتراجع خلال نوفمبر بسبب التوصل للقاح كورونا.. توقعات باستمرار الهبوط على المستوى المتوسط.. وسيناريو الارتفاع وارد حال لجوء بعض الدول للإغلاق لمواجهة الموجة الثانية ذهب
تحليل – إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتوقع المتابعون لسوق الذهب، أن يظل الذهب فى مستوياته الحالية بحيث لا يتجاوز نقطة المقاومة الحالية 1800 دولار للأوقية، وذلك بالتزامن مع اقبال المستثمرون على المخاطرة وشراء الدولار والاسهم، والتخلص من الملاذات الآمنة على المستوى القريب، لكن على المستوى البعيد يتوقع البعض أن يعاود الذهب للارتفاع مجددا فى ظل اتجاه لارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.
 
عالميا تأثرت أسواق المعادن الثمينة والبورصات والاسهم ايضا، بتقرير الاستقرار المالي من البنك المركزي الأوروبي وطلبات السلع المعمرة ومبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة ومؤشرات الدخل والإنفاق الشخصي ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة والتقديرات الثانية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي (الربع الثالث) والميزان التجاري للسلع.
 
 كما أن إعلان وضع إعانات البطالة الأمريكية ومخزونات الجملة و مُسوح جامعة ميشيجان للثقة ومحضر اجتماع لجنة البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وإعلان الميزان التجاري النيوزيلندي، كل هذه الأحداث أثرت على الذهب ليظل غير قادر على تجاوز المستويات الحالية خلال الأيام الثلاثة الماضية.
 
تراجعات سعر الذهب عالميا جعلت السوق المصرى  أكثر نشاطا من حيث المبيعات، كما شهد الذهب الأسبوع الماضى هبوطا واضحا بعكس المتوقع عالميا، لكن سعر الذهب فتح على ارتفاع محدود للغاية على المستوى العالمي الاثنين ثم هبط 4 دولارات الثلاثاء ليواصل هبوطه الأربعاء بقيمة 8 دولارات، ويبدأ الخميس على هبوط بقيمة 18 دولارا، ليصل اجمالى هبوط الذهب الأسبوع المنقضى 30 دولارا.
 
عودة الارتفاع للذهب مجددا أمر متوقع، مع اقتراب اقرار حزمة جديدة من الدعم المالى لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي من تداعيات فيروس كورونا، على المستوى المتوسط، والذى من المقرر أن تبدأ الحكومة الأمريكية محاولات تمريرها فى يناير المقبل، مع تولى الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن منصبه.
 
 
 سوق الذهب شهد هزة كبيرة خلال نوفمبر الجارى، وهذا ما حدث فعليا وتجاوزت قيم الارتفاع فى الذهب 50 دولارا بالنسبة للتداول عالميا، لتسجل أونصة الذهب 1963 دولارا منتصف الأسبوع الأول من نوفمبر 2020، لكن الذهب هبط بشكل مفاجئ 100 دولارا إلى 1855 دولار 9 نوفمبر، ثم بدأ رحلة صعود جديدة بدءا من الثلاثاء 10 نوفمبر وحتى الآن.
 
محليا تراجع أسعار الذهب في مصر لمستويات 790 جنيها للجرام من العيار الرئيسى في سوق الصاغة، دفع كثير من المستهلكين للتساؤل، الوقت الحالي هل مناسب للشراء واستغلال فترة تراجع الذهب، أم لبيع المشغولات الذهبية وجنى أرباح وتجنب استمرار هبوط الذهب.
 
وبالنسبة للمقبلين على شراء الشبكة يمكن الآن شراء الذهب والاستفادة من التراجع الكبير للذهب والذى اقترب من 40 جنيها للجرام، خاصة هنا وأن الشراء ليس بغرض الاستثمار.
 
 
 
المقبلون على شراء الذهب بغرض الاستثمار، يمكن أن يؤجلوا قرار الشراء حاليا في انتظار ما ستسفر عنه الأحداث خلال الفترة القادمة، خاصة مع إقبال المستثمرين على التخلص من الملاذات الآمنة مع إعلان شركات أدوية توصلها إلى مصل لعلاج فيروس كورونا.
 
أما حائزو المعدن الثمين "الذهب" فيبرز سؤال وهو هل الوقت مناسب للبيع تجنبا لاستمرار الهبوط في الذهب، أم الانتظار لارتفاع الأسعار مرة أخرى، وهنا الإجابة مرتبطة بحركة السوق الفترة القادمة لأن الأسعار في طريقها للهبوط ورغم ذلك الذهب عاود للارتفاع مجددا.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة