قامت الشرطة الهندية بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع في بعض مناطق ضواحي دلهي كما استخدمت مدافع المياه عند نقاط الدخول لمنع المزارعين من التوجه إلى وسط المدينة، وذلك بعد اشتباكات جرت بين الطرفين، اليوم الجمعة، أثناء مسيرة إلى العاصمة دلهي احتجاجا على قوانين جديدة تهدف لتحرير عمليات الشراء، ويرون أنها ستتركهم عرضة لاستغلال الشركات الكبرى، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك.
BREAK- Tear gas shells fired at farmers at the Delhi-Haryana Singhu border.
— Zeba Warsi (@Zebaism) November 27, 2020
I’ve seen atleast 8 rounds of tear gas shells being fired.
Police have moved forward to push farmers back. #FarmersProtest #Watch #दिल्ली_चलो pic.twitter.com/hRt1iTytxM
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات فيديو وصور تظهر اطلاق المياه على المزارعين المحتجين وتصاعد أعمدة من الدخان، وأناسا يرشقون رجال الشرطة بالحجارة، فيما يحاول الآلاف اجتياز الحواجز وهم يلوحون بأعلام ويحملون عصيا، واستخدم البعض جرارات بالقرب من حواجز الشرطة.
جانب من الاحتجاجات
اطلاق المياه على المحتجين
جدير بالذكر أنه بموجب القوانين الجديدة التي تم سنها في سبتمبر الماضي، ووصفها رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بأنها حاسمة لقطاع الزراعة يكون للمزارعين حرية بيع منتجاتهم في أي مكان بما في ذلك الشركات الكبرى بدلا من أسواق الجملة الخاضعة لتنظيمات الحكومة، حيث كان المزارعون يضمنون وجود حد أدنى لسعر الشراء.
حواجز لمنع التظاهر
خراطيم المياه لتفريق المحتجين
فيما عارضت عدة منظمات للمزارعين القانون الجديد وقالت إنه لن يترك سوى هامش مساومة بسيط لصغار المزارعين، كما عبرت عن خوفها من أن تلغي الحكومة في نهاية المطاف دعم أسعار القمح والأرز.
وبالأمس، اشتبك آلاف المزارعين الهنود مع قوات الشرطة فى ولاية "هاريانا" الشمالية، وذلك خلال احتجاج كانوا يطالبون فيه الحكومة بإلغاء قوانين الزراعة الجديدة التى يخشون من أنها ستقلل من أرباحهم وتعطي المزيد من السلطة للشركات.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن المزارعين الغاضبين الذين كانوا متجهين نحو العاصمة نيودلهي بواسطة جرارات ودراجات نارية قد رشقوا قوات الشرطة بالحجارة بالقرب من منطقة "أمبالا" ودمروا الحواجز، مشيرة إلى أن قوات الأمن ردت باستخدام إطلاق الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المحتجين.