قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن التأسلم السياسى يعنى أن هناك استغلالا سياسيا للإسلام للوصول إلى أهداف معينة، مضيفا أن سيد قطب هو أول من قال بسياسة إنهاك الدولة وهو ما فعلته جماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو 2013، مشيرا انتهينا إلى أن هناك فشلا للتأسلم السياسى فى كل مراحله.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نظرة" مع حمدى رزق، على قناة صدى البلد، أن كل توظيف للإسلام للوصول إلى أغراض سياسية معينة مصيره الفشل، لافتا الى أن الشيخ محمد عبد الله دراز أكد فى شهادته على الإخوان عام 1954 أنها جماعة منحرفة عن جادة الصواب، موضحا أن الدكتور جاد الحق شيخ الأزهر الأسبق كتب وبين انحراف جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع: "شهادة الشيخ عبد اللطيف السبكى شهادة علمية على كتاب سيد قطب معالم فى الطريق"، مضيفا فى حلقاتنا وحديثنا دائما ندعم فكرة الدولة الوطنية، موضحا أن الشيخ محمد شاكر وصف فى شهادته جماعة الإخوان الإرهابية عقب اغتيال النقراشى بالخوارج المجرمين، لافتا إلى أن الشيخ عبد الوهاب الحصافى شيخ حسن البنا نفسه رفض إقامة جماعة الإخوان ونصحه ألا يفعل ذلك ولكن البنا رفض نصيحته.
وشدد مفتى الجمهورية، أن الإخوان جماعة إرهابية ولا تعرف السلمية، ونحن فى معركة فكرية وأمنية مع جماعة الإخوان الإرهابية، نحن الآن فى نهاية طريق جماعة الإخوان الإرهابية، لافتا الي ان الدولة لم تهدم ولكنها بنت المساجد، ولا نتأثر بأى هجوم علينا من جماعة الإخوان الإرهابية وماضون فى إظهار حقيقتها".
واكد مفتى الجمهورية، أن كتاب التأسلم السياسى حلقة من حلقات المواجهة ضد فكر جماعة الإخوان الإرهابية، إذا وجد مسجد بنى دون إذن أو تصريح فيحرم فيه الصلاة، نحذر شبابنا من الانسياق وراء فكر جماعة الإخوان الإرهابية، الدولة من حقها هدم مسجد من أجل مصلحة عامة وتتكفل ببناء مسجد آخر.