التقطت عدسة "اليوم السابع" بعض الصور فى جولة داخل متحف الفن الحديث، بساحة دار الأوبرا المصرية، بعدما افتتحته الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، أمس الأربعاء، بحضور الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وعدد من قيادات الوزارة.
ويضم سيناريو العرض المتحفى مقتنيات تقدم صورة بانورامية للأعمال الإبداعية منذ بدايات القرن العشرين.
وقالت إيناس عبد الدايم إن إعادة افتتاح متحف الفن المصرى الحديث باعتباره أحد أهم المتاحف فى الوطن العربى بعد تطويره وتحديث سيناريو عرض مقتنياته، يأتى انطلاقاً من أهمية وقيمة الفنون وتأثيرها الإيجابى على بناء الشخصية المصرية، وأشارت إلى أن سيناريو العرض يضم مقتنيات تقدم صورة بانورامية للأعمال الإبداعية منذ بدايات القرن العشرين.
كما قررت الوزيرة فتح أبواب المتحف للجمهور بالمجان حتى نهاية شهر ديسمبر المقبل، ودعت كل فئات المجتمع المصرى لزيارته بعد تطويره للاستفادة مما يعرضه من كنوز فنية.
يذكر أن المتحف يقع داخل حرم ساحة دار الأوبرا المصرية، ويُعد من أهم وأبرز المتاحف فى مصر، ويضم أعمالاً فنية متميزة من مختلف الأجيال والحقب الزمنية، حيث تعود الفكرة لإنشاء متحف يضم روائع الفنون إلى عام 1927 بعدما نجح محمود خليل فى إقناع السراى بإصدار مرسوم ملكى بتشكيل لجنة استشارية لرعاية الفنون الجميلة، وأوصت اللجنة بإنشاء متحف الفن الحديث بالقاهرة، والذى يضم مقتنيات وزارة المعارف مما تقتنيه من صالون القاهرة السنوي، الذى تنظمه جمعية محبى الفنون الجميلة، وفى نفس العام تم تجميع الأعمال فى قاعة صغيرة بمقر جمعية محبى الفنون الجميلة بشارع الجمهورية حالياً، ثم انتقلت إلى موقع متحف الشمع الذى أنشأه فؤاد عبد الملك سكرتير جمعية محبى الفنون الجميلة، ليصبح أول مبنى يحمل اسم متحف الفن الحديث بمصر.