ذكرت قناة بي.إف.إم التلفزيونية، نقلا عن تعليقات حصلت عليها من الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون "مصدوم بشدة" من لقطات يظهر فيها أفراد من شرطة باريس وهم يتعدون فعلا وقولا على رجل أسود.
وبدأت السلطات بعد نشر تصوير للواقعة تحقيقا في المزاعم التي ذكرت أن الرجل، وهو منتج موسيقي، تعرض لإيذاء بدني وعنصري على أيدي الشرطة.
والتقطت كاميرات دائرة تلفزيونية مغلقة وكاميرا تليفون محمول واقعة الضرب في مدخل مبنى وجرى تداولها على الإنترنت، وتصدر الحدث عناوين الموضوعات على قنوات التلفزيون الفرنسية.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي أمس الخميس، إن الضباط سيجازون إذا تأكدت المزاعم.
وقال المنتج الموسيقي، الذي اكتفى بتعريف نفسه باسم (ميشيل)، للصحفيين إن الشرطة انقضت عليه في الاستوديو الموسيقي الواقع في الحي السابع عشر في باريس في 21 نوفمبر.
وذكر أنه كان يمشي في الشارع دون كمامة وعندما رأى سيارة شرطة دخل إلى الاستوديو القريب لتجنب الغرامة، لكن الشرطة تعقبته إلى الداخل وشرعت في ضربه والتعدي عليه بعبارات عنصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة