فتح مدعو العموم بالأرجنتين تحقيقًا للوقوف على الملابسات المحيطة بوفاة أسطورة كرة القدم الآرجنتيني، دييجو مارادونا، وما إذا كان الأمر قد ينطوي على إهمال طبى، وأوضح مصدر قضائي، طلب عدم الكشف عن هويته - حسبما ذكرت شبكة "فرانس 24 الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم /السبت/ - أن سبب فتح قضية تحت عنوان "مارادونا دييجو. تحديد سبب الوفاة" لإنه لقى حتفه بالمنزل ولم يوقع أحد على شهادة وفاته، ولا يعني ذلك وجود شكوك أو مخالفات.
ونوه المدعون في بيان إلى إنه يمكن تحديد، من خلال ما قاله ممرض، أنه كان آخر شخصًا رأى مارادونا حيًا نحو الساعة 6:30 صباحًا يوم /الأربعاء/ الماضي" (بالتوقيت المحلي للبلاد)، حيث تنتهي فترة العمل المسائي بمنزل مارادونا، فيما أشاروا إلى إفادة ممرضة أخرى كانت بالمنزل يوم الوفاة أوضحت أنها سمعت مارادونا "يتحرك داخل الغرفة" في تمام الساعة 7:30 صباحًا بنفس اليوم.
ولفت المدعون إلى أنه في تمام الساعة 12:17 مساء اليوم ذاته "طلب السكرتير الشخصي لمارادونا مساعدة طبية، وسيارة إسعاف كانت حاضرة بالمكان الساعة 12:28 مساءً، وفقًا لتسجيلات من حي سان أندريس حصل عليها مكتب الإدعاء".
كما حدد المحققون في القضية أيضًا أن الطبيب الشخصي لمارادونا، ليوبولدو لوك، قد أجرى بالفعل اتصالًا بالطوارئ الساعة 12:16 مساءً، طالبًا سيارة إسعاف، وكان محامي مارادونا، ماتياس مورلا، قد طلب في وقت سابق فتح تحقيق في مزاعم تتعلق بأن سيارات الإسعاف استغرقت أكثر من نصف ساعة للوصول إلى منزل النجم لاعب الكرة استجابة لمكالمة طارئة يوم وفاته.
وحدد تقرير تشريح مبدئي أن مارادونا (الذي يبلغ من العمر 60 عامًا) لقى حتفه خلال نومه ظهر يوم /الأربعاء/ الماضي بسبب "ضعف حاد في الرئتين وقصور في القلب".