أكرم القصاص يكتب: السيدة انتصار السيسى "أخت المصريين".. الحديث بانوراما اجتماعية عن حياة الأسرة المتوسطة وثقافتها واهتماماتها.. ويعبر عن بساطة وتلقائية لأم وأخت مصرية.. تشرح طبيعة الزوج الرئيس الحاسم المتواضع

السبت، 28 نوفمبر 2020 02:09 م
أكرم القصاص يكتب: السيدة انتصار السيسى "أخت المصريين".. الحديث بانوراما اجتماعية عن حياة الأسرة المتوسطة وثقافتها واهتماماتها.. ويعبر عن بساطة وتلقائية لأم وأخت مصرية.. تشرح طبيعة الزوج الرئيس الحاسم المتواضع السيدة انتصار السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشرح طبيعة الزوج الرئيس الحاسم المتواضع المعتز بوالدته وأسرته

 

تأكل طعاما تقليديا وتشاهد المسلسلات وتستمع لأم كلثوم وتحب الحصرى فى الأذان.. وتقرأ الوتد والأيام وتحب نجيب محفوظ

 
تحسها أختك أو أحد أفراد أسرتك، بسيطة وطيبة ودودة وتلقائية، هذه هى السيدة إنتصار السيسى حرم الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى أطلت لأول مرة فى حديث للإعلام، وتضمن تفاصيل الحياة الاجتماعية لأسرة مصرية متوسطة تواصل حياتها كأغلبية الشعب تفرح لما يفرح الناس وتهتم بما يهتمون به، التعليم، والفرحة بالأبناء والأحفاد، الخصوصية والعلاقات الإنسانية فى الجمالية وشارع الجيش ومدينة نصر. 
 
انتصار-السيسى-(2)
 
مع الأخذ فى الاعتبار طبيعة عمل الزوج كضابط، يركز على الترقى والتعلم لم تستغرق كثيرا «من البداية حسيت إن الإنسان ده مسؤول.. اتجوزنا يوم الخميس ونزل شغل الأحد.. وزوجات الضباط يتحملن المسؤولية من الألف للياء». وبجملة بسيطة لخصت الموضوع عمل ومسؤولية واجتهاد تعلم الإدارة من والده التاجر بالجمالية، والأصول من أسرته وأمه الراحلة. يعمل ولا ينقطع عن الاهتمام بأسرته والحديث معهم وتوجيههم.
انتصار-السيسى-(5)
 
بتلقائية قدمت السيدة إنتصار السيسى تلخيصا لمعارف واهتمامات الأسرة، هم يأكلون مثل أغلب المصريين، ويستمعون إلى أغانيهم وإلى مقرئيهم الكبار وفن التلاوة، وأغانى أم كلثوم وفايزة أحمد ومسلسلات التليفزيون وأفلام الأبيض وأسود، ويضحكون مع الكوميديا. تقول السيدة إنتصار السيسى: «ليالى الحلمية سابت أثرا طيبا فى حياتنا.. وقت تتجمع فيه الأسرة عشان تتفرج، زى ما حصل مع مسلسل الاختيار.. أحداث المسلسل عشتها، لكن إن الواحد يشوفها طعم تانى».
 
انتصار-السيسى-(6)
وتقول السيدة إنتصار السيسى، إن الأعمال الكوميدية متميزة فى الفن المصرى، والمواطن لديه أعباء، تخفف الكوميديا عنه تقريبًا نكاد نحفظها.. عندنا حاجات كتير جميلة، مسلسلات وأفلام، وبرامج حلوة.. بنتفرج على حاجات كتير جدا فى التليفزيون.. لما بنكون مع بعض بنتفرج قبل الغدا أو بعده، أو قبل العشا، لما يكون فيه فيلم حلو ممكن نتجمع ونتفرج كلنا عليه».
 
وعن الغناء، أضافت حرم الرئيس السيسى، أنها تفضل سماع السيدة أم كلثوم وعبدالحليم حافظ ووردة، وتابعت: «وفايزة أحمد لها غلاوة خاصة.. وأغانى أم كلثوم جميعها عظيمة، ودائما الأسرة تلتف حول أغانيها».. وعن القرآن والمقرئين تقول السيدة إنتصار السيسى «مصر بها كثيرون مثل الشيخ مصطفى إسماعيل والحصرى والطبلاوى والمنشاوى، العالم العربى كله بيسمعهم. أحب الحصرى فى الأذان».
 
من مفردات السيدة إنتصار تلمح طبيعة أسرة من أغلبية المصريين «كنا فى شارع الجيش.. من الأحياء الشعبية حيث الأصول والمحبة والجيرة.. الست المصرية بتتعب وتشقى، وأمنية حياتها تشوف ولادها وأسرتها سعداء.. بحب الطواجن فى الفرن، والرئيس بيحب كل أنواع الخضار والأولاد طالعين تقليديين، والحلو كنافة أو بسبوسة، وعن وصية والدة السيد الرئيس لها «لم تنصحنى لوحدى بل نصحت كل فتيات وصبيان العائلة.. والدته كانت أم مش علشان هى تعتبر خالتى.. هذه المصطلحات صبيان وبنات، وخالتى تعكس بساطة وتواضع يخلو من التعالى أو الإحساس بالسلطة».
 
انتصار-السيسى-(7)
 
حديث السيدة إنتصار السيسى مع الإعلامية إسعاد يونس، قدم بانوراما اجتماعية عن حياة الأسرة المتوسطة، وثقافتها واهتماماتها، عندما سألتها عن قراءاتها ذكرت الأيام لعميد الأدب، والوتد للروائى الراحل خيرى شلبى، تحكى عن كفاح امرأة فى كل أسرة فى الوجه البحرى والصعيد. ومع موسوعة تاريخ مصر القديمة للعلامة سليم حسن، وعبقرية عمر للعقاد،  وتعكس شهادة أنيسة حسونة «بدون سابق إنذار» سيرة سيدات مصريات مع مفاجأة مرض السرطان. تقول «إحسان عبدالقدوس ونجيب محفوظ، وكثيرون أثروا فى حياتنا، وما زلنا نحبهم ونحب قصصهم».
 
p
 
حرم الرئيس تقول لإسعاد يونس فى حوار «dmc» إن الأحفاد أجمل شىء فى الدنيا، معظمهم بنات والرئيس بيحب البنات.. يجمع بين صفات طيبة كثيرة جدًا، وممكن دموعه تنزل فى أى موقف.. كان متعلقًا بوالدته ويحبها جدًا وهى كذلك.
تحدثت السيدة إنتصار السيسى ببساطة وأمومة عن محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطنى وليفربول، كنموذج لقصة كفاح وأنه نموذج يحتذى به، وفخر للجميع، وقدوة يمكن التعلم منها.
 
خلا الحديث من السياسة، ولم تتخل عن بساطتها، حيث تذكرت أحداث ثورة 30 يونيو، قائلة: «كنت بين شعورين الفرحة لمصر والخوف على أسرتى.. وهو يوم أُسعد فيه الشعب المصرى. واعتبرت أن أمهات الشهداء أبطال لأنهن قدمن أبطالا»، وتقدر زوجات الشهداء وتعتبر أن زوجة ضابط الجيش والشرطة تحمل المسؤولية كاملة بسبب طبيعة عمل الزوج، «أهم شىء بالنسبة للرئيس كان سعادة وفرحة الناس.. وتوفير الخدمات للناس خاصة متوسطى الحال». وعن بكائها «ببكى لما يحصل حاجة جامدة فى البلد وشهداء وكده، دى بتخلى الواحد فعلا يبكى، لأنى أم، وعارفة يعنى إيه أم تفقد ابنها «السيدات دول أبطال عشان قدموا أبطالا». جملة رغم بساطتها تلخص مشاعر الرئيس وأسرته.
 
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة