العقوبات الأوروبية على أبواب تركيا.. نظام أردوغان تحت الضغط قبل أسبوع من قمة بروكسل.. مشروع العقوبات يدين ممارسة أنقرة الاستفزازية فى شرق المتوسط وقبرص.. والديكتاتور يتودد لأوروبا قبل انهيار اقتصادى وشيك

السبت، 28 نوفمبر 2020 01:25 م
العقوبات الأوروبية على أبواب تركيا.. نظام أردوغان تحت الضغط قبل أسبوع من قمة بروكسل.. مشروع العقوبات يدين ممارسة أنقرة الاستفزازية فى شرق المتوسط وقبرص.. والديكتاتور يتودد لأوروبا قبل انهيار اقتصادى وشيك أردوغان وتركيا- أرشيفية
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الفزع أصابت النظام التركى قبيل نحو أسبوع من العقوبات الأوروبية الوشيكة المقرر فرضها خلال انعقاد المجلس الأوروبي بداية الشهر المقبل، وهو ما دفع أنقرة للتراجع أمام دول القارة، ودعوة الرئيس رجب طيب أردوغان لفتح صفحة جديدة قائمة على "تعاون مثمر"، ورغم الموعد المحدد مسبقاً في ديسمبر المقبل، إلا أن تقارير خليجية ذكرت أن البرلمان الأوروبي يعتزم التصويت الخميس على تلك العقوبات، وسط إجماع بين الأعضاء على إقرارها، ويحمل مشروع قانون العقوبات على تركيا، بنودا تدين ممارستها الاستفزاية فى منطقة شرق المتوسط وقبرص.

وأدان مشروع القرار نشاطات تركيا غير الشرعية في فاروشا القبرصية، رافضا بشدة محاولات تركيا تقسيم جزيرة قبرص.

 

 

وأمام التراجع الذي أبدته تركيا قبل أيام لتلافي العقوبات، علقت باريس بشكل حاسم، مطالبة النظام التركي بـ"أفعال لا أقوال"، وبعد حالة من الشد والجذب بين أردوغان، ودول القارة الأوروبية، طالب الرئيس التركي دول أوروبا بـ"الوفاء بالوعود" في إشارة إلى رغبة أنقرة الحصول على عضوية الاتحاد، وتلقي مساعدات في ملف اللاجئين.

 

وفى مؤتمر لحزب العدالة والتنمية، عقد عبر الفيديو، قال أردوغان مساء الأحد الماضى مخاطباً الاتحاد الأوروبي: "أوفوا بوعودكم التي قدمتموها لبلادنا بدءا من العضوية الكاملة وحتى ملف اللاجئين لنؤسس معا تعاونا أوثق ومثمرا أكثر".

 

التصريحات التي أطلقها أردوغان، قابلتها باريس بتعليق علي لسان وزير خارجيتها جان إيف لودريان، حيث قال إن دعوات تركيا للحوار والتهدئة "غير كافية"، مشدداً على أن تركيا مطالبة بأفعال، لا أقوال.

 

وقال لودريان في تصريحاته التي تأتي قبل أيام من انعقاد المجلس الأوروبي المقرر بداية ديسمبر، والذي سينظر في ملف فرض العقوبات على تركيا بسبب انتهاكات النظام التركي المتكررة تجاه دول الاتحاد وبمقدمتها فرنسا وقبرص واليونان.

 

 

وأضاف لودريان بحسب ما نشرته شبكة فرانسا 24 : "لا يكفي أن نلاحظ منذ يومين أو ثلاثة أيام، تصريحات تهدئة من جانب الرئيس التركي ، ينبغي أن تكون هناك أفعال".

 

وأكد لودريان أن من بين الأفعال المنتظرة: "هناك أفعال بسيطة يمكن القيام بها في شرق المتوسط وليبيا وكذلك في قره باغ".

 

واستطرد الوزير الفرنسي: "لدينا الكثير من الخلافات مع أنقرة" مشيرا إلى "رغبة التوسع" التركية وهي "سياسة الأمر الواقع" في ليبيا والعراق وشرق المتوسط، "حيث يهاجم (الأتراك) عضوين في الاتحاد الأوروبي هما اليونان وقبرص" وحتى "في ناجورني قره باغ، حيث يرسلون أيضاً مرتزقة سوريين".

 

وختم بالقول إن "الاتحاد الأوروبي أعلن في شهر أكتوبر أنه سيتحقق من موقف تركيا بشأن هذه المسائل المختلفة خلال اجتماع المجلس الأوروبي في ديسمبر بعد بضعة أيام. في تلك اللحظة سنتحقق من الالتزامات".

 

ومدّدت تركيا السبت حتى 29 نوفمبر مهمة سفينة التنقيب التركية "عروج ريس" في منطقة بحرية تتنازع عليها مع اليونان، إذ إن اكتشاف حقول غاز هائلة فيها يغذي أطماعها، ويثير وجود السفينة في شرق المتوسط منذ أشهر عدة توترا مع الاتحاد الأوروبي الذي مدد هذا الشهر عقوبات ضد تركيا لعام إضافي ويعتزم تشديدها.

 

وقال إردوغان، في خطاب مسجّل خلال مؤتمر حزبه الحاكم، إنه يرغب في "تعاون أقوى مع أصدقائنا وحلفائنا الأوروبيين". وأضاف: "لا نرى أنفسنا خارج أوروبا.. نعتزم بناء مستقبلنا سوياً مع أوروبا"










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة