شهدت دول العالم اليوم السبت، العديد من الأحداث المهمة على الصعيد العربي والعالمي، حيث اندلعت مظاهرات حاشدة في عموم فرنسا للتنديد بقانون الأمن الشامل وللمطالبة بحرية الصحافة.
عربيا، تعرض أحد المطاعم في العاصمة السعودية الرياض، لانفجار غازى تسبب في مقتل شخص وإصابة 6 آخرين، بالإضافة إلى تضرر العديد من المباني المجاورة، وإلى التفاصيل:-
مظاهرات حاشدة في فرنسا للتنديد بقانون الأمن
شارك آلاف الفرنسيين، اليوم السبت، في أنحاء البلاد، في مسيرات احتجاجا على عنف الشرطة التي استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
وطالب المتظاهرون بحرية الصحافة بعد أن اعتدت الشرطة على رجل أسود، وهو منتج موسيقي، بالضرب مما أذكى موجة غضب على مشروع قانون يُعتقد أنه يقيد حرية الصحفيين في الكشف عن وحشية الشرطة.
وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع على متظاهرين يحتجون على عنف الشرطة في باريس، بعد أن رشق ملثمون رجال الشرطة بالحجارة والألعاب النارية وأقاموا حواجز على الطرق.
وفي باريس أضرم متظاهرون النار في بعض الممتلكات العامة في الشوارع واشتبكوا مع الشرطة أثناء محاولتهم منع الوصول إلى بعض الشوارع.
وفي ليل ورين وستراسبورج ومدن أخرى احتج آلاف آخرون على مشروع القانون الذي يجرم تداول صور رجال الشرطة في ظروف معينة وهو ما يصفه المعارضون بأنه يحد من حرية الصحافة.
وحمل الكثيرون لافتات كتب عليها "من سيحمينا من الشرطة" و "أوقفوا عنف الشرطة" و"ضرب الديمقراطية".
وانضم إلى منظمات الصحفيين وجماعات الحرية المدنية التي نظمت تلك المسيرات نشطاء يساريون متطرفون ونشطاء بيئيون ومتظاهرون من السترات الصفراء والذين يحتجون على سياسات الحكومة منذ عامين.
ما هو قانون الأمن الشامل في فرنسا؟
يتظاهر آلاف الفرنسيين في عموم البلاد، رفضا لقانون الأمن الشامل وهو الذي يمنع نشر صور أفراد الشرطة، ويعتبره المحتجون تقييدا من الحريات التي تنتقد عنف قوات الأمن.
وتنص المادة 24 من القانون، التي تركز عليها الاهتمام، على عقوبة بالسجن سنة ودفع غرامة قدرها 45 ألف يورو في حال بث صور لعناصر من الشرطة والدرك بدافع "سوء النية".
كما يحتج المعترضون على تقنين استخدام قوات الأمن للطائرات المسيرة وكاميرات المراقبة، وفق ما نشرت وسائل إعلام فرنسية اليوم السبت.
وحيال موجة التنديد بالمادة 24، سعى رئيس الوزراء جان كاستيكس لإيجاد مخرج من خلال تشكيل "لجنة مستقلة مكلفة اقتراح صياغة جديدة".
لكن المبادرة اصطدمت باستياء البرلمانيين من جميع التوجهات الذين اعتبروها إشارة "ازدراء"، ولقيت خصوصا "معارضة" رئيس الجمعية الوطنية ريشار فيران من "الجمهورية إلى الأمام" (الغالبية الرئاسية).
وتطالب التنسيقية بـ"سحب المواد 21 و22 و24 من اقتراح قانون الأمن الشامل وسحب الخطة الوطنية الجديدة لحفظ النظام" التي أعلنت في سبتمبر والتي ترغم الصحفيين خلال المظاهرات على التفرق حين تصدر قوات الأمن أمرا بذلك، ما يمنعهم من تغطية الأحداث خلال هذه التجمعات التي تخللتها اضطرابات في السنوات الأخيرة.
لافتات ضد ماكرون
إشعال النيران
إشعال الشماريخ
الشرطة تعتقل رجلا
شرطي فرنسي
متظاهر وسط دخان القنابل
مظاهرات ضد الشرطة وماكرون في فرنسا
مقتل وإصابة 7 أشخاص في انفجار غازى بالعاصمة السعودية الرياض
أعلنت وزارة الدفاع المدنية في المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، مقتل وإصابة 7 أشخاص في انفجار غازى بمطعم بحي المونسية في العاصمة الرياض.
وأضافت الوزارة في بيان: باشر مدني الرياض حادث تسرب غاز في مطعم بحي المونسية نتج عنه (وميض لحظي ) تسبب في وفاة شخص من العاملين، وإصابة ستة أشخاص وحالتهم مستقرة.
وكتبت صفحة الدفاع المدني على موقع تويتر: "تسبب الانفجار في أضرار بالموقع وبعض المحلات المجاورة".
انفجار مطعم الرياض
بيان الدفاع المدني السعودي
تعيين أول كاردينال أمريكي من أصل أفريقي في التاريخ الكاثوليكي
أصبح ويلتون غريغوري من واشنطن العاصمة أول كاردينال أمريكي من أصل أفريقي في التاريخ الكاثوليكي، وقام البابا فرانسيس بترقية غريغوري خلال حفل تنصيب في روما، اليوم السبت.
كان واحدًا من 13 رجلاً - والأمريكي الوحيد - الذين ارتقوا إلى كلية الكرادلة. بسبب جائحة الفيروس التاجي، لم يكن أسقفان (أحدهما من بروناي والآخر من الفلبين) في روما لحضور الحفل، وهو الأول في تاريخ الكنيسة، وفقًا لأخبار الفاتيكان.
تماشيًا مع مخاوف البابا بشأن الكاثوليك الذين تم تهميشهم تاريخياً، فإن الكرادلة الجدد الآخرين يشملون رجالا من رواندا وبروناي وتشيلي والفلبين.
بسبب الوباء، اقتصر الاحتفال داخل كاتدرائية القديس بطرس على حوالي 100 شخص. ارتدى غالبية الحاضرين أقنعة للوجه، لكن البابا فرانسيس لم يرتدها، وهو أمر تعرض لانتقادات في الماضي.
في الشهر الماضي، قال مسؤول بالفاتيكان لشبكة CNN إنهم "يحاولون إقناع" البابا بارتداء قناع في الأماكن العامة. وقال أوغوستو زامبيني، منسق الفاتيكان للجنة COVID-19: "نحن نعمل على ذلك".
وركع الكرادلة الجدد أمام البابا فرانسيس الذي فرض عليهم غطاء الرأس والقبعة الحمراء للكاردينال. سلم البابا فرانسيس خاتم الكاردينال وخصص لكل واحد كنيسة في روما.
وقال غريغوري، 72 عامًا، صاحب أعلى رتبة كاثوليكية لأمريكي من أصل أفريقي في تاريخ الولايات المتحدة، لشبكة CNN هذا الأسبوع إنه كان يصلي ويكتب عظات ورسائل إلى المهنئين ويفكر في دوره الجديد.
وأضاف غريغوري: "لقد حان الوقت لأشكر الله على هذه اللحظة الفريدة في حياتي وفي حياة الكنيسة في الولايات المتحدة".
وتابع: "آمل أن تكون هذه إشارة إلى الجالية الأمريكية من أصل أفريقي على أن الكنيسة الكاثوليكية تحظى باحترام واحترام وتقدير كبيرين للناس والملونين لدي".
بصفته كاردينالًا، سيكون غريغوري أحد أقرب مستشاري البابا وواحدًا من بين 120 رجلاً فقط أو نحو ذلك سينتخبون البابا التالي.
وقبل اختيار فرانسيس غريغوري لرئاسة أساقفة واشنطن العام الماضي، عمل أيضًا أسقفًا في بيلفيل، إلينوي، وأتلانتا.
وُلِد غريغوري في شيكاغو لوالدين لم يكونا كاثوليكيان، لكنهما تحول إلى الكاثوليكية أثناء دراسته في مدرسة أبرشية.
البابا فرانسيس
الرهبان
بابا الفاتيكان
جانب من حفل التعيين
حضور عبر الفيديو
ويلتون غريغوري
مظاهرات فى طهران احتجاجا على اغتيال العالم الإيراني محسن زاده
تظاهرات مئات الإيرانيين في العاصمة طهران اليوم السبت، احتجاجا على عملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، وفق صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء.
وتوعد الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي اليوم السبت بالثأر لمقتل العالم النووي محسن فخري زاده، مضيفا أن عمله سيستمر.
في السياق ذاته، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة بثها التلفزيون اليوم السبت إن إيران ستثأر لمقتل عالمها النووي البارز محسن فخري زاده "في الوقت المناسب".
واتهم روحاني إسرائيل بقتل فخري زاده في كمين قرب طهران أمس الجمعة، قائلا: "شعبنا أكثر حكمة من أن يقع في فخ النظام الصهيوني... إيران سترد قطعا على استشهاد عالمنا في الوقت المناسب".
رجل يحمل صورة محسن زاده
سيدات مشاركة في التظاهر
صورة العالم النووي محسن زاده
مظاهرات احتجاجا على قتل محسن زاده