عقد مركز النيل للاعلام بسوهاج، في إطار التوعية المجتمعية اليوم ندوة تثقيفية حول "ترشيد استهلاك المياه والكهرباء واجب شرعى" من أجل توصيل رسالة ترشيد الإستهلاك، حيث هدفت الندوة إلى غرس ثقافة الترشيد فى كل مناحى الحياة، صرح بذلك عبد العليم عبد الراضى مدير مركز النيل للإعلام بسوهاج وإيمان على إمام مسئول البرامج.
حاضر بالندوة الشيخ محمد أحمد مدير توجيه الوعظ والإرشاد بسوهاج بحضور عددا من الوعاظ والائمة الذين تمت دعوتهم للمشاركة بالندوة من أجل توصيل رسالة ترشيد الاستهلاك للاماكن التى يترددون عليها لإلقاء دروسهم وخطبهم مثل المساجد ومراكز الشباب والدروس النسائية ودروس مراكز الشرطة والمستشفيات و التجمعات لأن ترشيد المياه أصبح ضرورة لأن الدين الحنيف يأمر بترشيد استهلاك المياه وعدم الإسراف ولو على نهر جار.
وطالبت الندوة بغرس ثقافة الترشيد فى كل مناحى الحياة وذلك طبقا لمنهج الإسلام الذى ينهى عن المغالاه فى كل شئ وطالب الوعاظ بضرورة الإستجابة السريعة لشكاوى اإقطاع المياه أو الأعطال بها لأن التأخر فى الإستجابة يهدر المياه بشكل كبير
ووجهت الندوه بعض الرسائل للمواطنين للترشيد منها التأكد من إغلاق حنفيات المياه جيداً في حال عدم استخدامها، وعمل صيانة دورية لها وإصلاح أى تسريب فيها ،واستخدام أجهزة توفير المياه ، وتقليل كمية الماء التي تتدفق من الحنفية ،والحرص على استخدام أقل كمية ممكنة من الماء عند غسل الأطباق، وذلك بغسلها بالصابون في حوض غسيل الأطباق،شطفها بملحق الرش الذي تمّ تركيبه على الحنفية و استخدام غسالة الصحون أو الغسالة الكهربائية بقدرتها الاستيعابية الكاملة، واستخدام أقصر برنامج موجود فيها وإغلاق الحنفية أثناء غسيل الأسنان،و ملء الحوض بشكل جزئي واستخدامه أثناء التشطيف أو الحلاقة.
وعن ترشيد الكهرباء من أجل ضبط السلوكيات اليوميةمن خلال إطفاء الأضواء أو الأجهزة عند الإنتهاء من استخدامها، وتقليل استخدام الأجهزة التي تستهلك طاقة كبيرة، واستخدام مصابيح توفير الكهرباء: تستهلك مصابيح الكهرباء التقليدية كمية كبيرة من الطاقة، استبدالها ببدائل توفير الطاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة