اهتم متنزه وحدائق ميامي للحيوانات ، المعروف أيضًا باسم حديقة حيوان ميامي ، بالكشف على أسنانها، حيث تجرى مجموعة متنوعة من الفحوصات خلال أسبوع الأسنان وشمل الحيوانات الأسد والغوريلا والشمبانزي والتابير والخنزير البري والثعالب.
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أن المشكلة الأكثر شيوعًا هي الأسنان المتشققة أو المكسورة التي كان يجب إصلاحها أو خلعها، كما تم تخدير جميع الحيوانات بالكامل، لراحتهم وسلامة طبيب الأسنان.
قال مدير حديقة الحيوان رون ماجيل: "لم يسبق لنا أن استيقظنا أي حيوان أثناء العملية تتم مراقبتهم بعناية من قبل فريق التخدير، وإذا أظهروا أي علامة على الاستيقاظ ، فسيتم إعطاؤهم تخديرًا إضافيًا لإبقائهم مهدئين تمامًا".
وأوضح التقرير، إذا تم تشخيص مشكلة يقوم الأطباء البيطريون في حديقة الحيوان إما بحلها بأنفسهم أو اعتمادًا على شدتها ، الاستعانة بأخصائي أسنان بيطري.
وقال ماجيل، الذي التقط صوراً للإجراءات غير المعتادة ، صحة الأسنان عنصر رئيسي في برنامج الطب الوقائي التابع لإدارة صحة الحيوان في حديقة حيوان ميامي، موضحا أنه تجرى حل عدد من المشكلات المتنوعة لدى الحيوانات من ضمنها أمراض اللثة إلى الأسنان المكسورة التي قد تؤدي إلى عدوى خطيرة وحتى الموت دون علاج.
وسافرطبيب الأسنان البيطري جيمي بيرنينج وفنيها البيطري جيل بيتس إلى ميامي من كولومبوس بولاية أوهايو لإجراء عمليات جراحية على مجموعة متنوعة من الحيوانات.
خضعت للكشف كل من بارني الغوريلا البالغة من العمر 27 عامًا في حديقة الحيوان ، وهوندو الشمبانزي البالغ من العمر 26 عامًا ، وكاشيفة وهي لبؤة تبلغ من العمر 10 سنوات ،وتستغرق عملية الخلع ما بين ساعتين وسبع ساعات موزعة على ثلاثة أيام حيث يستمر التخدير حوالي ثلاث إلى ثماني ساعات ، وتتوقف الجرعة على حجم وعمر الحيوان كما يستطيع الطبيب علاج اثنين إلى ثلاثة حيوانات في اليوم.