أشارت د. ماريا فان كيرخوف، رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية، إلى تشابه الأعراض بين الإصابة بفيرس كورونا وفيرس الأنفلونزا. وقالت: "من الصعب التفريق بين الفيروسين لأن الأعراض متماثلة"،
وأضافت فان كيرخوف أن العلماء لا يعرفون بعد كيف ستتكشف الأمور خلال موسم الإنفلونزا. وأضافت تقول: "الأخبار الجيدة بالنسبة للإنفلونزا هي أننا مستعدون لها، فثمّة لقاح للإنفلونزا، ونحث بشدة أولئك الأكثر عرضة للخطر على الحصول على اللقاح هذا العام".
من جانبها، دعت الدكتورة جانيت دياز، قائدة الإدارة السريرية لبرنامج الطوارئ الصحية في المنظمة، إن الاستعداد للمرض أمر مهم ومراقبة موعد انتشار الإنفلونزا أساسي في أي مجتمع. وقالت: "الأطفال الصغار هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض الشديد بسبب الإنفلونزا، وأيضا النساء الحوامل أكثر عرضة للمرض الشديد إذا أصبن بالإنفلونزا" لافته الى انه تعتزم منظمة الصحة العالمية نشر الإرشادات حول الإنفلونزا، مع التشديد على ضرورة التماس الرعاية المناسبة لكل فيروس.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى الامتثال للإرشادات الصحية بهدف تفكيك سلاسل العدوى بفيروس كورونا، والقضاء على مرض كوفيد-19 وحماية النظم الصحية، في ظل ارتفاع عدد الإصابات في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
و دعا د. تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية إلى العمل المشترك والتضامن وجاءت تصريحات د. تيدروس خلال المؤتمر الصحفي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، وكانت مشاركته عبر الفيديو بعد أن أعلن أنه كان على اتصال مع شخص ثبتت إصابته بمرض كوفيد-19. وقال: "أنا بخير وبدون أعراض، لكنني سأخضع للحجر الصحي في الأيام المقبلة تماشيا مع بروتوكولات منظمة الصحة العالمية".