وقعت مشاكل تقنية، اليوم، الثلاثاء، فى آلات التصويت فى بعض بلدات ولاية جورجيا في بداية اليوم الانتخابي للرئاسة الأمريكية، وتعد جورجيا غالبا ولاية جمهورية، لكن فى الانتخابات الحالية تحولت إلى ساحة قتال.
وأبلغت سلطات بلدة سبالدينج في جنوب أتلانتا عن وقوع أخطاء معممة في الجهاز واضطروا لطلب آلاف الاستمارارت المؤقتة لكي يتمكن الناخبون من التصويت يدويا، إلى حين حل هذه المشكلات.
ورغم وجود صفوف طويلة في بعض مراكز التصويت، إلا أن العملية كانت سلسة وسريعة، وفقا لتقارير الناخبين، الذين اضطروا لتحمل الأجواء الباردة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الديمقراطيين قد يتمكنوا من الفوز في جورجيا، بل أنها تضع الديمقراطي جو بايدن متفوقا على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بسبع نقاط، رغم كونها معقلا جموريًا.
وكانت آخر مرة تشهد فوز مرشح ديمقراطي في الولاية في عام 1992 حينما فاز بيل كلينتون على جورج دابليو بوش.
وبسبب وضع جائحة كورونا، صوت ثلاثة ملايين و900 ألف شخص بشكل مسبق عبر البريد في جورجيا، وهور قم قياسي.
وتتوقع سلطات الولاية أن يصل إجمالي المصوتين في هذه الانتخابات إلى ستة ملايين.