تمتلك حركة المقاومة "حماس" تاريخا أسود وسجلا حافلا بالجرائم الشنيعة والتطاول والتجاوز والإرهاب فى حق الشعب المصري والإضرار باقتصاده، حيث مارست الحركة التربح من تهريب الأغذية والسلع التى تدعمها الدولة المصرية لمحدودى الدخل من الشعب الفلسطيني، كما تستفيد من البضائع المهربة المدعومة من الموازنة المصرية عبر الأنفاق.
ليس ذلك فحسب، بل تورط أحد القيادات البارزة فى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس فى اغتيال الجنود المصرية الباسلة فى سيناء، فى أغسطس 2012، ويعد أمين نوفل 40 عاما على رأس المتهمين نظرا لكونة أحد القيادات البارزة فى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
كما مارست التجارة السرية فى العملة المصرية مقابل الدولار ما أضر بالاقتصاد المصري.
كما ارتكب أعضاء جماعة حماس جرائم على الحدود المصرية عام 2008م، وتدخلها فى الشأن الداخلى المصري عبر علاقتها الوثيقة بجماعة الإخوان واقتحام السجون المصرية عام 2011، منها سجن وادى النطرون وتهريب عناصرهم التى كانت محتجزة لقضاء عقوبة السجن فى السجون المصرية بعد تكسيرها.
وارتكبت عمدا أفعالا تؤدى للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها، تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011.
وقامت بقتل المتظاهرين في ميدان التحرير يناير 2011، وإلقاء القبض على محمد حامد محمود سلامة "فلسطيني الجنسية"، وينتمى لحركة المقاومة حماس، وبحوزته مولوتوف في قلب ميدان التحرير.
فجرت خطوط الغاز الممتدة بأراضى شبه حزيرة سيناء عدة مرات وتورطت في استهداف الأماكن العسكرية في سيناء.
أخفت الحركة القيادى ممتاز دغمش، الذى تبين ضلوعه في اختطاف الضباط المصريين والأمين الذين تم اختفائهم.
وفى إحدى الوقائع ، دخل "6 فلسطينيين من حماس"، إلى مصر بجوازات سفر مزورة من إيران، وضبط بحوزتهم "رسومات لمواقع عسكرية وأمنية"، كشفتها الأجهزة الأمنية في المطار وتم التحفظ عليهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة