بدأت إجراءات العزل العام في ألمانيا، التي اتفقت عليها الحكومة الاتحادية والولايات، والتي تكمن في إغلاق المطاعم والأماكن الترفيهية والثقافية، ومنع الجمهور من حضور الفعاليات الرياضية، بينما ستظل المدارس ورياض الأطفال والمتاجر مفتوحة، وذلك على مدار نوفمبر الجاري، وهذا ما جعل المدن الألمانية مثل مدن الأشباح الخالية من السكان.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم حظر التجمعات التي يزيد فيها عدد الأشخاص عن عشرة من منزلين مختلفين كحد اقصى، وستحظر الرحلات السياحية .
وسجلت ألمانيا 12 ألفا و97 حالة إصابة جديدة بكورونا في الساعات الـ24 الأخيرة ، بينما دخلت الاثنين حيز التنفيذ إجراءات العزل العام للحد من انتشار المرض.
وتمثل الحالات المسجلة أمس الاثنين، رقما قياسيا جديدا منذ ظهور الوباء، علما بان البيانات المعلنة اليوم لا تضم جميع الإصابات الجديدة نظرا أنه لا تقوم جميع الولايات بإرسال بياناتها في عطلة نهاية الأسبوع.
ووفقا لأحدث بيانات معهد روبرت كوخ الألماني للأمراض المعدية ، فمنذ بداية الجائحة سجلت ألمانيا 545 ألفا و27 إصابة بالفيروس التاجي، و10 آلاف و530 حالة وفاة.
ويشير المعهد إلى أن إجمالي من تعافوا من المرض في ألمانيا وصل إلى نحو 355 ألفا و900 حالة ، بينما يوجد حاليا 166 ألفا و500 حالة نشطة.
الشوارع خالية
العزل العام في المانيا
المحالات لا يوجد بها شخص
المطاعم خالية
المقاهى والمحال تغلق أبوابها
قفل يعبر عن مدى ما وصل إليه الحال مع الإغلاق
تجميع كراسي المقاهي لتطبيق الإغلاق
مقاهي خالية
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقب اجتماع للحكومة