كشف كتاب جديد سيصدر الشهر الجاري أن تولي الملكة إليزابيث الثانية لعرش بريطانيا ساعدها بشكل كبير على الشفاء من القلق، حيث أكد مؤلف الكتاب أن هذا كان واضحاً في التحول الشخصي لإليزابيث بعد أن تولت العرش، إذ قالت لأحد أصدقائها إنها كانت في السابق "خجولة ومليئة بالشكوك حول شبابها وقلة خبرتها"، ثم لم تعد إليزابيث الملكة تشعر بالقلق أوالتوتر في أن تصبح صاحب السيادة.
غلاف الكتاب
واعتلت الملكة إليزابيث عرش بريطانيا وأصبحت الحاكم الوحيد وهي في الـ27 من عمرها عام 1953 خلفاً لوالدها الملك جورج السادس، ورغم أن تولي حكم أمة كبيرة كالبلاط البريطاني يمكن أن يكون مهمة شاقة، فإنها كانت بالنسبة للملكة إليزابيث تجربة شافية أكثر.
الملكة اليزابيث
ووفقاً للمؤلف الملكي برايان كوزلوفسكي، فقد كان تولي العرش أكثر راحة للملكة إليزابيث الثانية، على الأقل مقارنة بما شعرت به قبل أن تتدخل بشكل كبير في دورها كملكة - حسب مجلة "ماري كلير" الفرنسية في نسختها الإنجليزية - وأوضح كوزلوفسكي في كتابه الجديد، الذي سيصدر هذا الشهر"23 قاعدة للعيش مع صاحبة أطول فترة حكم بريطانية".
وأضاف :"تولي العرش بطريقة ما جعل عقل الملكة أكثر راحة، مقارنة بما كانت عليه عندما كانت مجرد عضو آخر في العائلة المالكة"، عبارة اختتم بها كوزلوفسكي حديثه في هذا الجزء من كتابه عن تفاصيل حياة ملكة بريطانيا في هذه الفترة.
يذكر أن الملكة إليزابيث الثانية، اعتلت عرش بريطانيا بعد تدهور الحالة الصحية لوالدها الملك جورج السادس خلال عام 1951، ومن هنا بدأت في الظهور بشكل متكرر مكانه في المناسبات العامة، حتى توفي بسرطان الرئة عام 1952 وتوجت رسميا في عام 1953.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة