قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن معدلات الموافقة على أداء الرئيس دونالد ترامب أعلى الآن مقارنة بما كانت عليه فى مثل هذا الوقت العام الماضى، على الرغم من الأشهر الصاخبة الماضية التي هيمن فيها وباء كورونا والاحتجاجات ضد غياب العدالة العرقية على الأحداث.
ومع توجه الناخبون الأمريكيون اليوم إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم، فإن 45% من الأمريكيين يوافقون على الرئيس مقارنة بنسبة 41% فى الفترة بين الأول والثالث من نوفمبر 2019، وفقا لبيانات موقع تحليل الاستطلاعات FiveThirtyEight.
وفى الواقع، فإنه مقارنة بأعلى معدل موافقة على أدائه فى السنوات الأربع الماضية، فإن الموافقة على أداء ترامب أقل عن ذروة هذا الدعم الآن بنسبة 0.8% فقط. وكان أعلى معدل لشعبيته فى 23 يناير عام 2017، أي بعد أيام من تنصيبه.
وبين رؤساء أمريكا فى العقود الأخيرة، تفوقت شعبية ترامب على شعبية جورج بوش الأب فى نهاية رئاسته، وفقا للبيانات. بينما ظل بارك أوباما وجورج دبليو بوش وبل كلينتون اعلى مما كان عليه ترامب فى فتراتهم الرئاسية.
وكان أعلى معدل لشعبية ترامب العام الماضى فى نهاية مارس، عندما أغلقت أغلبية الولايات إلى حد كبير بسبب وباء كورونا. إلا أن عدم الموافقة على أدائه وصل لذروته بعد شهر من الاحتجاجات التي اندلعت عقب مقتل جورج فلويد.
وكان استطلاع جدي قد أظهر الرئيس دونالد ترامب يتقدم بفارق طفيف على منافسه الديمقراطى فى الولاية التي تعد مسقط رأس الأخير، بنسلفانيا، وهى إحدى الولايات الحاسمة فى هذا السباق.
وأوضحت نيوزويك أن استطلاع أجرته مجموعة ترافالجر بين 10 و31 أكتوبر المضي، أظهر أن ترامب يتفوق بفارق نقطتين مئويتين عن بايدن فى الولاية.
وأشارت نيوزويك إلى أن بنسلفانيا واحدة من ولايات حاسمة رئيسية يمكن ـن تحدد الفائز بالبيت الأبيض فى 2020. وعلى الرغم من ـن الاستطلاع أشار إلى تقدم طفيف لترامب، فإن الولاية تظل غير محسومة، حيث أظهرت استطلاعات أخرى تقدم مماثل لبايدن. وكان ترامب قد فاز بهذه الولاية فى انتخابات عام 2016 بفارق نقطة واحدة فى صدمة كبيرة للديمقراطيين يخشون من تكرارها هذا العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة