كشف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عن الإعداد لإطلاق مؤتمر دولى حول حوار الأديان والثقافات، مؤكدا أن جار الإعداد والتجهيز له ليكون مشرفا لمصر أمام دول العالم.
وأكد جمعة، أنه تمهيدا لهذا المؤتمر سيتم إطلاق مبادرة "نتعايش باحترام متبادل"، للتأكيد على وسطية الإسلام والاحترام المتبادل فى مصر.
جاء ذلك خلال منتدى الحوار الثقافي الثانى الذى عقد بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين حول أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني وتقنيات التواصل الحديثة، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وعلي حسن، رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط ، وأحمد أيوب، رئيس تحرير جريدة المصور.
من جانبه قال الدكتور سامي الشريف، عميد كلية الإعلام الأسبق، إن ما نراه من حالة انفلات شديد على مواقع التواصل الاجتماعي ينذر بخطر على الأجيال القادمة، وهذا شيء مؤرق ليس لمصر فقط ولكن لدول العالم.
وأضاف الشريف:" أصبحت الانترنت مصدرا من مصادر التعليم ونقل المعلومات، والأطفال يجلسون عليها جل وقتهم، ما يجعلنا نستشعر خطرا على الأجيال الجديدة، خاصة وأن الانترنت انتشرت بشكل أسرع بكثير من وسائل الإعلام الأخرى التى أخذت سنوات كثيرة لتنتشر بشكل رهيب لذلك أطلقوا على الانترنت اسم السلطة الخامسة وموقع فيس بوك القارة الخامسة".
وأكد الشريف:"شبكة الإنترنت بما أسفرت عن تطورات هائلة لا نستطيع القول بأنها شر ولكن بها إيجابيات وفوائد مذهلة، ففى ظل الانترنت حظى الجهلاء والسفهاء بنفس المكانة التى حظى بها المثقفون والعلماء، فكلاهم يمكنه كتابة أى شئ عبر شبكة الإنترنت"
وأوضح عميد كلية الإعلام الأسبق، أن الجماعات الإرهابية والمتطرفة تستغل مواقع التواصل الاجتماعى أسوأ استخدام وتنفق عليها الملايين، لافتا إلى أن المصداقية ونشر الحقائق والشفافية والمواجهة والتواصل مع الإعلام واتباع مبدأ الثواب والعقاب أهم مبادئ لقطع الطريق على ترويج الشائعات.
وشدد الشريف على ضرورة تحرى الدقة فى أى معلومات يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، لافتا إلى انتشار الكثير من الألفاظ النابية والكلمات الجارحة للناس وكأن مواقع التواصل الاجتماعى أصبحت ساحة شعبية لتبادل السباب والقذف وهو مجرم قانونا وشرعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة