قال السفير حسام زكى الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عقدا مساء أمس، لقاءً هاما جرى خلاله بحث آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والخطوات المستقبلية.
وأضاف السفير زكى، أن الرئيس محمود عباس تحدث بشكل واضح وصريح حول الوضع العام الإقليمي والدولي ونتائج الانتخابات الأمريكية وتأثيرها على الوضع الفلسطيني وما هو المطلوب من جامعة الدول العربية تجاه الوضع الفلسطيني واحتمالاته المستقبلية.
وجدد زكي على موقف الجامعة العربية الدائم والثابت تجاه القضية الفلسطينية بأنه لا تسوية دون الالتزام بالمرجعيات الشرعية والدولية المتفق عليها كذلك الاتفاقات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأن أي خروج عن هذه الثوابت لن ترحب به الجامعة ولن تقرّه، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا فلسطينياً مصريا أردنيا لدعم رؤية الرئيس محمود عباس عقد مؤتمر دولي للسلام.
وأكد زكي، أن هناك مجموعة من الخطوات العملية التي يمكن أن تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية بالشكل الذي تحتاجه بعد عدة سنوات من التغييب التي تعمدت له إدارة ترامب، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية من الممكن أن تتعامل بشكل إيجابي وبناّء وهذا ما يؤهل ويمهد للفترة القادمة لتشهد ربما الاستئناف المنشود للعملية السلمية التي توقفت منذ 4 سنوات.
وأوضح زكي أن جامعة الدول العربية موقفها واضح تجاه حل الدولتين ومؤيد لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو للعام 1967 وحل قضية اللاجئين على أساس الشرعية الدولية.
وأعرب زكي عن أمله في أن تعقد الجامعة العربية قمتها في مارس المقبل مباشرة وأن تكون جائحة كورونا منتهية ليتمكن الجميع من الحضور واللقاء مباشرة.
