أعدت وزارة الزراعة فى إسبانيا، تقريراً بعد الكشف عن حالة إنفلونزا الطيور شديدة الضراوة فى إسبانيا، بالقرب من الحديقة الطبيعية فى سانتونيا وفيكتوريا وجوي مارشيس بكنتابريا، وتم نقل الطائر، وهو صقر "إلى مركز الرعاية للحياة البرية حيث تم التخلص منه فى النهاية.
وتم تحديد موقع الطائر بفضل تعزيز عنصر المراقبة الذي يعد جزءًا من البرنامج الوطني لمراقبة إنفلونزا الطيور في إسبانيا، نتيجة لزيادة المخاطر بسبب التطور الأخير للوضع الوبائي للفيروس في شمال ووسط أوروبا.
وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية، إلى أن اكتشاف الفيروس فى أحد الطيور يعنى فرض قيود تجارية على حركة الطيور الحية أو منتجاتها، كما أنه لا يعتبر أن هناك خطرا على الصحة العامة، حيث أن الدراسات الجنينية القائمة على تحليل تسلسل الفيروس الكامل تظهر أنه فيروس له علاقة بالطيور فقط وليس له أى صلة محددة بالبشر، وعلاوة على ذلك لا يمكن أن ينتقل هذا الفيروس إلى الإنسان عن طريق الدواجن المطبوخى أو البيض أو المنتجات المصنعة المشتقة منها.
وفي الفترة من 20 أكتوبر إلى 26 نوفمبر 2020، تم الإبلاغ عن إجمالي 470 تفشيًا لإنفلونزا الطيور عالية الأمراض في أوروبا، منها 441 حالة تنتمى إلى النوع الفرعي H5N8 :31 في الطيور الداجنة، و7 في الطيور الأسيرة و403 في الطيور البرية.
بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن فاشية واحدة من إنفلونزا الطيور عالية الأمراض H5N5 في الدواجن، و9 حالات تفشي لإنفلونزا الطيور عالية الأمراض H5N5 في البرية و4 حالات تفشي لإنفلونزا الطيور عالية الأمراض H5N1 في البرية.