اليونسكو: ارتفاع معدلات العنف الأسرى ضد الفتيات والنساء 30٪ بعد إغلاق كورونا

الإثنين، 30 نوفمبر 2020 12:49 م
اليونسكو: ارتفاع معدلات العنف الأسرى ضد الفتيات والنساء 30٪ بعد إغلاق كورونا العنف ضد المرأة
كتب ــ محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، ارتفاع معدلات العنف الأسرى ضد الفتيات والنساء بشكل عام، داعية إلى تكثيف الجهود لاتخاذ الاجراءات اللازمة للتصدي لظاهرة العنف الأسري ضد النساء، ونشرت المنظمة على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، إحصائية تفيد بارتفاع معدلات العنف الأسرى ضد الفتيات والنساء ووصلت إلى 30% في المتوسط  أثناء فترة الإغلاق المترتبة على تفشى كورونا.

حساب اليونسكو على تويتر
حساب اليونسكو على تويتر

 

وأقرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وجود تحيز صارخ ضد المرأة في مجالات التوظيف المتعلقة بمجالات التكنولوجيا في العالم، موضحة أن هذا التحيز ضد عمل المرأة في المجال التكنولوجي سيزيد من ترسيخ قوالب التفرقة بين الجنسين، وطالبت المنظمة الدولية باجتثُّاث جذور التحيز فى مجال الذكاء الاصطناعي.

 

وذكرت منظمة اليونسكو، في رسالة لها على الحساب الرسمي بموقع "تويتر"، نسبة تمثيل النساء العاملات في مجال التكنولوجيا، قائلة: "تمثل النساء نسبة 22% فقط من عدد العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي فى العالم، وهناك تحيّز صارخ ضد المرأة على صعيد الوظائف في مجال التكنولوجيا، مما يرسّخ القوالب النمطية الجنسانية".

 

وعن أهمية عمل المرأة، أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، أهمية دور المرأة وقدرتها في زيادة الإنتاج الزراعي وتقليل عدد المجاعات حول العالم، كما أشادت بها في رسالة على حسابها بـ"تويتر": "لو أُتيحت للنساء الريفيات نفس الفرص المتاحة للرجال في اكتساب الأصول الزراعية والحصول على الخدمات التعليمية والقدرة على دخول الأسواق لأمكن زيادة الإنتاج الزراعى وتقليل عدد الجياع بمقدر 100 إلى 150 مليون شخص".

 

وفي وقت سابق، حذرت منظمة "اليونسكو"، من خطورة توقف تعليم الفتيات، خلال مناسبة اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة، وقال الحساب الرسمي لمنظمة اليونسكو على "تويتر": "عندما يتوقف تعليم الفتيات، تتكبّد المجتمعات تبعات تمتدّ لأجيال. ولا أن نضمن استمرار التعليم لجميع الفتيات بدون استثناء خلال جائحة كورونا".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة