قبل عامين تم تدشين مشروع ضخم اسمه "عاش هنا" هدفه تكريم وتخليد رموز مصرعن طريق وضع لوحة معدنية على المبانى التى عاش بها شخصيات أثرت فى حضارتنا الحديثة والمعاصرة
خلال الفترة الماضية تم تخليد شخصيات عدة وهذا لاقى استقبالًا شعبيًا كبيرًا ولكن المفاجأة كانت مع لوحة الفنانة الراحلة شادية حيث رفض صاحب عقار بالجيزة تعليق لافتة تحمل اسم الفنانة القديرة صممها جهاز التنسيق الحضارى
وبرر موقفه بأن فى ذلك المبنى عاش عدد آخر من المشاهير أحق من "شادية".
المسئول عن "عاش هنا" بالتنسيق الحضارى أكد لـ"اليوم السابع" أن واجهة العقار ملكية "فردية" وأن الجهاز سيستعين بـالمحافظة لإقناعه
الناقد الفنى طارق الشناوى اعتبر عدم وضع لافتة "عاشت هنا شادية" جريمة أدبية
فيما قالت ابنة شقيق شادية: حزينة حزنا شديدا على هذا الرفض غير المبرر