علماء يرصدون جسيمات جديدة تساعد على إشراق الشمس.. اعرف التفاصيل

الإثنين، 30 نوفمبر 2020 06:00 ص
علماء يرصدون جسيمات جديدة تساعد على إشراق الشمس.. اعرف التفاصيل الشمس
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اكتشف العلماء جسيمات تنتج في أعماق الشمس لأول مرة، مما يساعد على إلقاء الضوء على التفاعلات التي تجعل النجوم الضخمة تتألق، وتمكن الباحثون من التقاط أدلة على الجسيمات أثناء مرورها عبر كاشف خاص مدفون تحت جبل بالقرب من مدينة لاكويلا بإيطاليا.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يتم إنتاج الانبعاثات النادرة، التي قطعت 90 مليون ميل للوصول إلينا، في بعض التفاعلات النووية التي تمثل أقل من نسبة مئوية من طاقة الشمس.
 
وعلى الرغم من ذلك يُعتقد أن ردود الفعل هذه أكثر سيطرة في النجوم الأكبر، وقد تساعد في تفسير تكوينها وتطورها.
 
قال الباحث وعالم فيزياء الجسيمات الفلكية جيانباولو بيليني من جامعة ميلانو: "الآن لدينا أخيرًا أول تأكيد تجريبي رائد لكيفية إشراق النجوم الأثقل من الشمس".
 
تتفاعل النجوم عن طريق اندماج الهيدروجين في الهيليوم، والذي يمكن أن يحدث من خلال عمليتين مختلفتين، الأولى هي ما يسمى بسلسلة بروتون-بروتون، والتي تتضمن فقط نظائر الهيدروجين والهيليوم، وهذا هو السائد في النجوم مثل الشمس.
 
ولكن في النجوم الأكبر حجمًا، تصبح دورة الكربون والنيتروجين والأكسجين (CNO)، لتي تساعد فيها هذه العناصر الثلاثة على تحفيز التفاعلات النووية، مصدرًا أكثر أهمية للطاقة، كما أنه يطلق جزيئات تسمى النيوترينوات.
 
وهذه الجزيئات عديمة الكتلة تقريبًا وقادرة على المرور عبر المادة العادية دون التخلي عن أي مؤشر على وجودها.
 
أراد الفيزيائيون دراسة هذه الانبعاثات من الشمس، وعلى الرغم من ذلك، فإن فهم كيفية عمل دورة CNO في نجمنا بشكل أفضل سيوفر رؤى حول كيفية إشراق النجوم الأكبر، حيث تسود هذه العملية وقودها النووي.
 
وكشف اكتشاف نيوترينوات CNO عن مقدار ما تتكون منه سواء من عناصر الكربون والنيتروجين والأكسجين من الشمس.
 
ويؤكد الاكتشاف أخيرًا أن بعض طاقة الشمس يتم تكوينها بالفعل من خلال تفاعلات دورة CNO  وهي فكرة تم اقتراحها لأول مرة في عام 1938.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة