هاجم رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، على باباجان، السلطة الحاكمة فى تركيا ممثلة فى الرئيس رجب طيب أردوغان وشريكه دولت بهشتلى رئيس حزب الحركة القومية، قائلا: “هناك رئيس لأحد الأحزاب حصل على 10% من إجمالى الأصوات، الشريك الأصغر للسلطة -فى إشارة إلى زعيم الحركة القومية، دولت بهتشلي- هو من يديرها. والأكثر إثارة للدهشة هو أن الشريك الصغير يدير أيضًا الأعمال الداخلية للشريك الكبير -أردوغان- تركيا تشهد حوادث لم نرها فى التاريخ السياسي”.
ووجه باباجان انتقادات شديدة لسياسات الحكومة لمكافحة فيروس كورونا، وقال: "لقد قالوا إنهم فعلوا ما بأيديهم، وأن الشعب لم يستمع إليهم. حتى أن السيد أردوغان قال أن المسئولية تقع على اللجنة العلمية. والمواطنون لا يتبعون الإجراءات. تم إخفاء عدد الحالات عن اللجنة العلمية، وكانت مخفية أيضًا عن الشعب. فى محاربة الوباء يلومون اللجنة العلمية أولاً، ثم المواطن وكأنهم ليسوا هم الذين أخفوا الحقائق ولم يتخذوا الإجراءات المناسبة. مواطننا الذى ينشغل بحياته مذنب حتى عند وفاته!".
وأوضح باباجان أن اختبارات فحص كورونا ليست منتشرة فى تركيا، قائلًا: "إذا لم تكن هناك أعراض لدى أولئك الذين كانوا على اتصال وثيق بالمريض، فلن يتم عمل اختبار لهم،قلنا لننشئ محطات اختبار مستقلة عن المستشفيات فى أجزاء مختلفة من المدن، ولكن لم ينشئوا. بعد 1 يونيو، خففت الإجراءات، من اتخذ القرار؟ هل اتخذت اللجنة العلمية قرارها فى ذلك أم المواطن من اتخذ ذلك القرار أم أنتم؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة