أجرى تليفزيون اليوم السابع، أول حوار مع حسام محمد، مصور فوتوسيشن "موديل سقارة" والذى آثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، لـ"تليفزيون اليوم السابع"، حيث أعد الحوار محمد محسوب، وأداره تامر إسماعيل.
وقال المصور في حواره لتليفزيون اليوم السابع، إنه حصل على 1000 جنيه مقابل جلسة التصوير مضيفا: خدت 1000 جنيه في الجلسة دي ودا قليل".
وأوضح أن سلمى اتفقت معه على تصوير فوتوسيشن عن حياة الفراعنة بمنطقة الأهرامات، متابعاً: "روحنا ودخلنا وأول ما سألونا هتصوروا إيه قولنا هنصور فوتوسيشن عادى عن الفراعنة".
وتابع أن الأمن قال إن الفوتوسيشن إعلانى، مضيفا: "دخلت على البوابة بعباية، وغيرت تحت وقطعنا تذاكر عادية، وقولنا إننا هنصور فوتوسيشن شخصى، وقالنا ألبسى عباية على اللبس واطلعى بيها واقلعى الهدوم فوق فى مكان التصوير، مضيفا: "الموظف قالي هنراضى الناس".
وقال:"6 موظفين طلعوا يتفرجوا على جلسة التصوير وقلعت سلمى العباية وبدأت التصوير"، مضيفا أن مدة جلسة التصوير كانت 15 دقيقة فقط، موضحاً أنه دخل بمعدات تصوير كاملة اطلع عليها الموظفين.
وأشار إلى أنه قام بتسليم "السيشن" لصاحبته فوجئ بالضجة الكبيرة التي حدثت اليوم، مضيفاً: "لو بنت رفيعة مكان "سلمى" كان الموضوع عدى".
وتابع أنا بصور أفراح وأعياد ميلاد ومفيش مصدر رزق ليا غير التصوير.
وقال: "أنا عملت مع "سلمى" فوتوسيشن عربية الموز ودا كان أول شغل ليا معاها، مضيفاً: "فكرت الناس هتشكرني عليه لأني تعبت فيه لكن الناس انتقدتنا"، متابعاً: "أنا بصرف على والدتي ولو حد عرض عليا أي مبلغ مقابل التصوير هوافق لأنه أكل عيشي".
وتابع: "معايا فيديو يثبت كل إللي حصل معانا في منطقة سقارة وحضور الموظفين".
وقال: "أنا عندي 22 سنة، ورحمة أبويا ما أعرف إن التصوير هيعمل كدا، وأنا دلوقتي مستقبلي هيضيع، وخايف من الملاحقة القانونية".
وقال: "شايف الفوتوسيشن عادي وجبت صور للفراعنة زمان لقيتهم بيلبسوا كدا".
وأضاف: "اللي عمل أزمة إن "البنت مليانة شوية"، وبعد اللي حصلي ده هشوف شغلانة تانية أشتغلها، وأو مش هصور صور من النوع دا تاني ومفتكرش هصور مع "سلمى" تاني بعد اللي حصل".
وقال: "أنا إيه ذنبي عمري ما صورت زي دا قبل كدا بقالي 5 سنين بصور ومش متخيل إن الموضوع يوصل لكدا ولو فضلت ساكت حقي هيضيع".