طالب الخبير التأمينى محمد المغربي، بضرورة عمل تغطية تأمينية للصيادين ضد مخاطر المهنة، وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي برعاية الصيادين وتوفير حياة كريمة لهم خاصة صغار الصيادين، وأصبح هناك الحاجة إلى إصدار وثيقة تأمين للصيادين وذلك استكمالا لحزمة الدعم والمساندة ومبادرة "صيادى مصر".
وأشار المغربى إلى أن وثيقة تأمين الصيادين المقترحة لابد أن تراعى طبيعة عمل الصيادين؛ والتى من بينها مصدر رزق الصياد اليومى، والمهدد دائما خاصة فى فصل الشتاء، حيث يتوقف الصيد مع النوات وارتفاع موج البحر وبالتالى إذا لم يستطع نزول البحر لن يكون هناك رزق، ولا يوجد مصدر دخل آخر لمواجهة أعباء الحياة، الى جانب المشقة التى تواجه الصياد من جراء عوامل الشمس والبحر .
وقال، إن وثائق التأمين متناهى الصغر الصادر من مجلس إدارة هيئة الرقابة المالية يمكن أن يستفيد منها العاملين فى مهنة الصيد؛ حيث تستهدف ذوى الدخول المنخفضة؛ كما أن لها مزايا عديدة تخفف الأعباء على صاحب الوثيقة ومن بينها إعفاء أقساط وثائق التأمين متناهى الصغر من رسوم الإشراف والرقابة على التأمين المقررة كما أن أقساطها تكون مبالغ بسيطة فى متناول الصياد والقدرة على سدادها.
ولفت المغربي إلى أن صدور وثيقة التأمين يجب ألا تكون على الصياد فقط؛ ولكن أيضا على الصناعات المرتبطة بحرفة صيد السمك، من المشروعات الصغيرة بهدف تنمية الصناعة وتطويرها مثل ثلاجات حفظ الأسماك، تقشير الجمبري، صناعة نول الشباك.. وغيرها، وضرورة أيضا التأمين على المراكب خاصة الشراعية من الدرجة الثالثة التى تكون ذات مستوى منخفض فى الصناعة وأكثر عرضة لمخاطر تقلبات الجو والبحر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة