قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إنه يتوقع زياده فى المساحات المنزرعة من الفول والقمح فى مقابل تقلص لمساحات الخضروات الشتوية نسبيا نتيجة لعدم استقرار أسعارها، وغياب الزراعات التعاقدية لها مما يساعد بطريقه غير مباشرة فى إعادة تعديل التركيبة المحصولية للأنسب في ظل غياب الدورة الزراعية.
وأضاف نقيب الفلاحين فى بيان له، أن مصر تكتفى ذاتيا من الخضروات وتصدرالفائض منها بينما نتعرض لعجز كبير فى معظم انواع الحبوب وخاصة القمح والفول مما يجبرنا على استيراد كميات كبيرة متهما لافتا أن مساحة زراعة الأقماح قد تصل لنحو 3.5مليون فدان هذا الموسم بزياده تصل لنحو 100 ألف فدان عن العام الماضى وقد تصل زراعات الفول البلدى إلى 120 ألف فدان بزياده نحو20الف فدان عن العام الماضى.
وتابع نقيب الفلاحين، أن هذه الزيادات تواكب السياسة العامة للدولة، التى تشجع وتحفز الفلاحين لزراعة الحبوب لتقليل الفجوة ما بين الانتاج و الاستهلاك، مشير إلى أن الحكومة تسعي بكل جهد لتقليل الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك من الحبوب بانتهاج منهج يشجع المزارعين علي زيادة المساحات المنزرعة من الحبوب وذلك من خلال توفير التقاوي الجيدة عالية الإنتاجية والمقاومة للأمراض والمتحملة للتغيرات المناخية بأصناف متعددة وكميات كافيه مع استحداث نظم زراعة جديدة أكثر فائده للفلاحين كالزراعة على مصاطب ونشر التوعية اللازمة بطرق الزراعة الحديثة والري المتطورة والتسميد المناسب ومواعيد الزراعة الافضل مع المتابعة المستمرة للزراعات حتي الحصاد وتسويق المنتج بأسعار مناسبه.
وأكد أن الحكومة وفي هذا الاطار وفرت أصناف كثيره من تقاوى الفول البلدي كجيزه 716 ونوبارية 1 و2 و3 و4و5 ومصر1 وجيزه 843 وادي1وسخا 1و2 وجيزه 716 لتناسب هذه الاصناف جميع انواع المناخ في كافة أنحاء الجمهورية لتزرع كل محافظه الصنف المناسب مناخيا لها ، حيث يصل العجز السنوي من احتياجاتنا من الفول البلدي لنحو60%.
كما تم توفير نحو22صنف من تقاوي الاقماح لتغطي جميع انواع المناخ والتربة وتمنع الإصابة الجماعية بالأصداء ، حيث نحتاج لما يقارب50% من القمح لسد احتياجاتنا السنوية، مما يستنزف الملايين من العملة الصعبة ، ولذا كثفت الدولة كافة الجهود لسد هذا العجز السنوي بهدف الاكتفاء الذاتي وتقليل فاتورة الاستيراد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة