5 نصائح لرواد الأعمال لتجاوز المرحلة الأصعب مع بداية مشروعك

الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 07:00 ص
5 نصائح  لرواد الأعمال لتجاوز المرحلة الأصعب مع بداية مشروعك صورة أرشيفية
كتب أحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل مشروع رواد  التابع لوزارة التخطيط والتنمية الافتصادية 2030 نشر الإرشادات والنصائح اللازمة للمقبلين على دخول عالم ريادة الأعمال وحدد المشروع 5 نصائح لرواد الاعمال من أجل تحقيق النجاح.

وقبل بدء مشروعك يجب عليك معرفة أن مرحلة البدء هي الجزء الأصعب على الإطلاق، كما أن أغلب الراغبين في إطلاق مشاريعهم الخاصة لا يتجاوزون هذه المرحلة؛ ترعبهم فكرة التخطيط والتحليل، إذًا هذا صنف من الناس يصده التفكير المفرط في كل شيء عن فعل أي شيء أصلًا.

وهناك نوع آخر، على العكس من الصنف الأول، لا يفكر في شيء، ولا يقوم بأدنى جهد تخطيطي ويأمل في أن تسير الأمور على ما يرام.

1-حدد معيار النجاح

1
 

قد تظن أن هذه الخطوة مبكرة، وأن هذا ليس التوقيت المناسب لها، لكن الأمر على خلاف ذلك، فإذا كنت تفكر في تحديد معيار نجاح مشروعك فسيكون من السهل عليك أن تعرف كيف تصل إلى أهدافك، كما أن هذا المعيار سيرسم لك الطريق الواجب عليك السير فيها.

ومن ناحية أخرى، يجب عليك معرفة أهداف المشروع، والقيمة المضافة التي يقدمها، وكيف يسهم في تسهيل حياة الناس والدفع بها قُدمًا، إذا عرفت معيار نجاح مشروعك فمن المرجح أن ينجح هذا المشروع بالفعل.

2- اعرف دورة حياة المشروع

2
 

أحد النصائح قبل بدء مشروعك و كيف تتجاوز المرحلة الأصعب، حيث يلتحق بالطرح السابق معرفة دورة حياة المشروع، فإذا كان معيار النجاح يوضح لك كيف يبدو المشروع في نهايته، فإن فهم دورة حياة المشروع يساعدك في الوصول إلى هذه النهاية ويرسم لك طريق الوصول إليها.

وعلى الرغم من أن كل مشروع سيتطلب مجموعة خاصة به من العمليات والمهام الفريدة، إلا أنها تتبع جميعها إطارًا مشابهًا، هناك دائمًا بداية ووسط ونهاية، وهذا ما يسمى دورة حياة المشروع.

تساعد دورة حياة المشروع في القدرة على التنبؤ، كما أنها تمنح مدير المشروع طريقة لمعالجة المهام في مراحل مميزة.

3- لا مشروع من دون خطة

3
 

التخطيط أسبق على المشروع؛ لذا قبل بدء مشروعك يجب أن تخطط له، ومن شأن الخطة الجيدة أن تسهل الكثير من الصعاب، وتساعدك في التغلب على الكثير من الأحداث غير المتوقعة. فإذا كان لديك هدف ما فمن شأن الخطة أن تساعدك في الوصول إليه، أما إذا لم يكن لديك هدف أصلًا فكل الطرق يمكنها أن توصلك!

وعلى الرغم من الأهمية الكبرى التي ينطوي عليها التخطيط، إلا أنه لا يجب أن تغفل حتمية المرونة وأهميتها كذلك؛ فالخطة ليست نصًا مقدسًا، كما أن هناك المستجدات والوقائع الجديدة التي ستطرأ أثناء عملك في المشروع وبالتالي لا بد من تطوير الخطة لتتوافق معها.

4-حدد توقعاتك
 

4
 

لا يعني هذا أن تحدد التوقعات المتعلقة بالمشروع في حد ذاته، فهذا من المفترض أنك قمت به منذ البداية، لكن طالما أنك ستستعين بمجموعة من الأشخاص لا بد أن يعرف كل واحد منهم المطلوب منهم بشكل واضح ومحدد.

إن الافتقار إلى الوضوح يمكن أن يؤدي إلى فوضى مطلقة؛ لذا عليك أن تتأكد من أن الجميع يعرفون دورهم والنتائج التي يتحملون مسؤوليتها. من البديهي أن هؤلاء الموظفين هم أدوات نجاح المشروع، وإذا لم يقوموا بمهامهم على النحو الأمثل فسيصيب هذا مشروعك بضرر كبير.

5-اطلب المساعدة دائمًا

5
 

يجب أن تعلم _قبل بدء مشروعك_ أن الرحلة شاقة جدًا، وأن هناك الكثير من العقبات التي ستعترض طريقك، فضلًا عن الأمور الطارئة وتغيرات السوق غير المتوقعة، كل هذه المعطيات قد يشق عليك التعامل معها بمفردك، خاصة إذا كانت خبرتك محدودة أو كنت حديث عهد بهذا المجال، وبالتالي يجب طلب المساعدة من آخرين أكثر خبرة ودراية.

وحتى عندما يكون النشاط التجاري على المسار الصحيح يمكن أن تظهر مشكلات غير متوقعة وفرص للنمو والتحسين بسرعة، إن معالجة هذه المشكلات واقتناص الفرص أمر بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار والازدهار على المدى الطويل، وهو ما يعني أنه لا بد من بطلب المساعدة في النجاح والفشل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة