إبراهيم عيسى يكشف جرائم الإخوان ضد الرئيس الراحل السادات.. ويفضح طريقة تغلغل الجماعة فى الاتحادات الطلابية ونقابة المحامين.. ويوضح كيف سعى التنظيم للتسلل بالنقابات والجمعيات خلال الثمانينيات

الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 11:57 م
إبراهيم عيسى يكشف جرائم الإخوان ضد الرئيس الراحل السادات.. ويفضح طريقة تغلغل الجماعة فى الاتحادات الطلابية ونقابة المحامين.. ويوضح كيف سعى التنظيم للتسلل بالنقابات والجمعيات خلال الثمانينيات إبراهيم عيسى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الإعلامى إبراهيم عيسى، إن جماعة الإخوان تورطت في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، موضحا أن جريمة القتل لا يعاقب عليها الفاعل فقط بل أيضا المحرض والمتستر والمعاون في هذه الجريمة.

وأضاف خلال برنامج أصل الجماعة، المذاع على قناة ON E، أن جماعة الإخوان التي كانت تهاجم أنور السادات لم تطلق رصاصة واحدة على إسرائيل، موضحا أن أنور السادات هو بطل الحرب التي انتصر فيها المصريين.

وأوضح أن الإخوان نشروا حكايات غير أخلاقية عن الرئيس الراحل السادات، وأنه من طواغيت العرب، وبالتالى أصبح السادات صاحب انتصار أكتوبر مكروها من جميع فصائل التيار الإسلامى.

واستطرد: "لا يمكن أن يتنصل الإخوان من هذا الدور موجود في كتبهم ومجلاتهم، حيث إن الإخوان كان لها الدور الدعائى في اغتيال السادات ومناصرة القتلة، واعتبروا أن خالد الإسلامبولى ورفاقه رد فعل لما أسموه ظلم الدولة وظلم السادات.

وقال عيسى، إنه خلال تنظيم أول عملية انتخابية فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك سمح للإخوان بالدخول للانتخابات عبر وسيط، حيث تم التحالف معهم واختار الإخوان حينها حزب الوفد الجديد، وتم التعامل مع فؤاد باشا سراج الدين، موضحا أن الوفد تخلى حينها عن كل قيمه، وأنه العدو التاريخى للإخوان التى حاربت الوطن وحاربت مصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين وأحرقت القاهرة إلا أنه عاد وتحالف معهم.

وأضاف عيسى، أن الوفد كان يعلم مراوغات الإخوان منذ حسن البنا، موضحا أن الإخوان حينها امتلكت الجامعات والمساجد والنقابات والجمعيات، كما نجح الإخوان فى تسلل أعضاء التنظيم السرى لواجهة العمل الاخوان والسياسى فى هذه المرحلة.

وتابع قائلا: "تمكن الإخوان من السيطرة من خلال التنظيم السرى على الساحة حيث سيطروا على نقابة الأطباء والمهندسين وتم السيطرة على لجنة الإغاثة وتنظيم سفر الأطباء لإغاثة المهاجرين الى أفغانستان وكل بقاع المناطق الإرهابية".

وقال الإعلامى إبراهيم عيسى، إنه في بداية عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بدأ عفو بالكثير من قيادات العمل الاسلامى، ومن بينهم بعض قيادات الإخوان وتضمن الإفراج عن بعض المشاركين فى العمل السرى الإخوانى، وإن كان قد تم تنفيذ حكم اعدام على المشاركين فى عملية اغتيال الرئيس السادات.

وأشار عيسى إلى أنه بعد الإفراج عن قيادات الإخوان بدأ الاختباء السرطانى والانتظار والاستضعاف والتربص بالمجتمع يظهر داخل جماعة الإخوان، وأصبح هناك صوت ينحنى وصوت يخفت وفجأة يظهرون فى المجتمع.

وتابع: وضعت قيادات الجماعة أمامها هدفا مهما وهو العمل على الانتشار الأكبر، لافتا إلى أنه قبل اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات أدرك مصطفى مشهور زعيم التنظيم السرى المتورط فى قضية سيارة الجيب عام 1948، أن الأجواء تنذر بعاصفة من الغضب لذلك قرر الهروب.

وكشف عيسى، رحلة مصطفى مشهور رجل التنظيم السرى داخل جماعة الإخوان إلى الخارج، لإعادة التنظيم الخاص للجماعة، موضحا أن مصطفى مشهور سافر إلى ألمانيا، واستقر فيها 5 سنوات وكان هدفه هو تنظيم يكبر يستند للقوى الغربية ويقيم علاقات اجتماعية هناك.

وأضاف، أن مصطفى مشهور سعى إلى الاعتماد على تكوين تنظيم سرى للإخوان فى الخارج يعتمد على الحماية الإنجليزية، وسعى لما اسمه إقامة الإسلام في كل بقعة من بقاع الأرض وإعادة دولة الخلافة الإسلامية.

وتابع: هذا ما سعى مصطفى مشهور لعمله خلال سفره إلى ألمانيا خلال تلك الفترة، موضحا أن الجماعة في مصر حينها بدأت تتغلغل وتتفرغ وفرغت مدرسين إخوان، وتم تأسيس مدارس إخوانية ومئات الشركات الإخوانية وعشرات شركات الصرافة.

وقال عيسى، إنه بعدما توفى مرشد الإخوان عمر التلسمانى معشوق الجماعات الإسلامية الذى ملأ الفراغات داخل الإخوان بقيادات الجماعات الإسلامية، جاء بعده محمد حامد أبو النصر وهو شخص عابر لأنه أكبر أعضاء مكتب الإرشاد وقتها عاد مصطفى مشهور من الخارج وتولى منصب نائب المرشد وكأنه إشارة لعودة العمل بالتنظيم السرى.

وأضاف أن الإخوان فكوا تحالفهم مع الوفد وتحالفوا مع حزب العمل، وظهر شعار الإسلام هو الحل وعقدت الاجتماعات الداخلية والخارجية للإخوان وأهتم الإخوان بالانتخابات واعتبروا مرحلة جديدة في عمر الجماعة، وسيطروا على نقابات البيطريين والصيادلة عام 88، وحاولوا تصوير أنفسهم على أنهم أمناء وليسوا لصوص.

وتابع: "تمكنت الإخوان من نقابة المحامين وسيطرت عليها عام 1992 حيث كانت آخر قلعة تقف ضد الإخوان، ثم تغلغلت إلى الاتحاد الطلابية وخاضت كافة الانتخابات الجامعية على كافة المستويات حتى وقعت قضية سلسبيل وهى قضية كبرى التي أسسها خيرت الشاطر وحسن مالك للعمل في الحسابات ونظم المعلومات وحصلت الأجهزة الأمنية خلال تلك القضية على خطة الإخوان التي سميت بخطة التمكين، وتم القبض على عدد كبير من أعضاء الإخوان فى شتى أنحاء مصر".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة