باتشيكو قبل مواجهة الرجاء: لا نفكر إلا في إسعاد جماهيرنا

الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 10:02 ص
باتشيكو قبل مواجهة الرجاء: لا نفكر إلا في إسعاد جماهيرنا باتشيكو
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد البرتغالى جايمى باتشيكو المدير الفنى لنادى الزمالك، أن الفريق لا يركز إلا على إسعاد الجماهير الكبيرة التى تسانده دائماً، وذلك قبل اللقاء المرتقب بين الزمالك والرجاء المغربى فى إياب نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا والذى يستضيفه استاد القاهرة الدولى فى تمام التاسعة مساء اليوم الأربعاء، وقال باتشيكو فى فيديو عبر الصفحة الرسمية للاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف": كل شىء نفعله يومياً وفى البطولات والمباريات الرسمية، دائماً نفكر فى الجماهير التى تشاهدنا أن علينا الفوز من أجلهم، كل تركيزنا وشغفنا من أجل جمهورنا الذى نتعب من أجله.

واستقر المدير الفنى لفريق الزمالك، على التشكيل الذى سيخوض به مباراة الغد أمام الرجاء المغربى فى إياب الدور قبل النهائى لدورى أبطال أفريقيا، حيث حدد باتشيكو ملامح التشكيل فى ظل النقص العددى الذى يعانى منه الزمالك فى الفترة الحالية، وأبرزهم يوسف أوباما مهاجم الفريق الذى تم استبعاده للإصابة.

ومن المتوقع أن يبدأ الزمالك بتشكيل مكون من: محمد أبو جبل فى حراسة المرمى، أمامه الرباعى حازم إمام ومحمود علاء ومحمد عبد الغنى وعبد الله جمعة، وفى الوسط الثنائى طارق حامد وفرجانى ساسى، أمامهم الثلاثى أحمد سيد زيزو وأشرف بن شرقى وكاسونجو وفى الهجوم مصطفى محمد.

ويفاضل البرتغالى جايمى باتشيكو المدير الفنى البرتغالى للزمالك، بين الثنائى كاسونجو ومحمد أوناجم لاعبى الفريق للتواجد فى التشكيل الأساسى، ويبحث باتشيكو عن بديل مناسب لتعويض غياب يوسف أوباما مهاجم الفريق الذى يغيب عن المباراة نظرا لإصابته فى الركبة، كما يدخل فى الصورة إسلام جابر لاعب الوسط والذى تألق بقوة الفترة الماضية وأصبح أحد الدعائم الأساسية فى الزمالك.

كما وجه البرتغالى جايمى باتشيكو تحذيرا للاعبى الدفاع والوسط فى فريق الزمالك، حيث طالب باتشيكو لاعبى الدفاع بضرورة التركيز طوال المباراة، وعدم منح المنافس فرصة الحصول على أخطاء فى المنطقة المحيطة بمنطقة جزاء الزمالك.

كما طلب باتشيكو من لاعبى الوسط مهمتين أساسيتين خلال المباراة أولهما الضغط على المنافس من منتصف ملعبه، وكذلك تقديم المساندة الدفاعية للاعبى الدفاع أكثر من الدور الهجومى للاعبى الوسط.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة