قال أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، إن الحوار الشامل أمر حاسم لنزع فتيل التوترات في جميع أنحاء إثيوبيا، في أعقاب تقارير عن مقتل وجرح العشرات خلال الهجمات الوحشية في غرب البلاد في نهاية الأسبوع، داعيا إلى تقديم الجناة للعدالة، ودعا جميع أصحاب المصلحة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة التوترات في البلاد وحل التحديات من خلال حوار شامل وسلمي.
ووفق تقارير إخبارية، قُتل أكثر من 50 شخصًا، بعد أن تم القبض على العديد منهم وقتلهم، بينما تم إحراق منازل وسرقة مواشي، في هجمات على ثلاث قرى يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها ذات دوافع عرقية وورد أن جيش تحرير أورومو المتمرد (OLA) هو المسؤول عن الهجمات التي وقعت يوم الأحد في ولاية أوروميا ، وهي ميليشيا منشقة عن جبهة تحرير أورومو ، وهي حزب معارض
وأضاف تقرير الأمم المتحدة معظم المدنيين المستهدفين من الأطفال والنساء وكبار السن الذين ورد أنهم ينتمون إلى جماعة الأمهرة العرقية حيث أن الأورومو والأمهرة يشكلون ما يقرب من ثلثي سكان إثيوبيا.
منذ وصوله إلى السلطة، أطلق رئيس الوزراء آبي سراح سجناء سياسيين، وشرع بعض جماعات المعارضة المحظورة سابقًا، ودفع السلام مع إريتريا المجاورة، مما أدى إلى تحديات لحكمه وزيادة التوترات العرقية.
في يونيو ، اندلعت أعمال عنف واسعة النطاق بعد مقتل مغني أورومو بارز ، الذي قُتل بالرصاص في العاصمة أديس أبابا. قُتل واعتقل المئات، وكان مدنيون أمهرة من بين الأقليات التي ورد أنها تعرضت للهجوم في منطقة أوروميا.
وجاء في البيان الصادر من الأمين العام أن "الأمين العام يعرب عن قلقه البالغ إزاء التقارير المتعلقة بالعنف الطائفي الأخير والهجمات التي تستهدف المدنيين في إثيوبيا متقدما بأحر التعازي لأسر الضحايا ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد جوتيريش التزام الأمم المتحدة "بدعم الحكومة في جهودها من أجل ضمان استقرار وازدهار إثيوبيا ، مما سيسهم في زيادة تعزيز السلام والتنمية المستدامة في القرن الأفريقي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة