طالب مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، برئاسة الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب المصري، الإدارة الأمريكية الجديدة، التي تقود الولايات المتحدة الأمريكية لأربع سنوات مقبلة، بحظر جماعة الإخوان، واعتبارها تنظيما ارهابيا، ومراقبة أنشطتها من أجل القضاء علي الإرهاب والتطرف.
وقال المركز، في بيان له منذ قليل: ان ما يحدث في اوروبا من عمليات ارهابية، والذي من الممكن أن يمتد الى أمريكا، سببه التهاون في هذا الأمر، وعدم حظر تنظيم الإخوان حتى الآن، بل والسماح لحمعياته بتلقي الاموال علنا، والتأثير في الأماكن المكتظة بالعرب والافارقة والمسلمين، خاصة الذين يعانون من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، رغم تحذيرات المركز المتعددة، وكذلك تحذيرات دول عدة أبرزها مصر والإمارات.
وأضاف الدكتور عبد الرحيم علي، أنه أيا ما كانت نتائج الإنتخابات الأمريكية فعلي ساكن البيت الأبيض، أن يعمل جاهدا مع بقية الدول لتخليص العالم من الإرهاب والتطرف وعمليات قتل الآمنين من المواطنين من قبل عناصر متطرفة ووقف اشاعة الكراهية.
وأوضح المركز، أن الدول الأوروبية وخاصة فرنسا لم تستمع للتحذيرات العديدة حول خطورة احتضان جمعيات تنتمي لجماعة الاخوان تحت مسمى اتحاد الجمعيات الاسلامية الذي غير اسمه فيما بعد، وبالتحديد في ديسمبر ٢٠١٨ الى اتحاد مسلمي فرنسا.
كما طالب المركز، بتجفيف منابع تمويل التنظيم والزامه بالعمل وفقا لقوانين الدولة الأمريكية، وحل جمعياته الممولة من الخارج، بشكل غير قانوني وطرد عناصرة المختصة بعمليات التجنيد، والضغط علي الدول التي تمويله كتركيا وقطر للتوقف عن ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة