فى الأشهر الأخيرة، هز الإرهاب أوروبا مرة أخرى. وكانت أحدث الهجمات التى وقعت فى فيينا، خلفت سلسلة من الهجمات فى وسط المدينة حتى الآن ثلاثة قتلى وعدة إصابات خطيرة.
منذ نهاية سبتمبر الماضى، تم تنفيذ ما يصل إلى أربع هجمات مختلفة، ثلاثة منها فى فرنسا، وفقا لقناة "ار تى فى " الإسبانية.
باريس .. 25 سبتمبر
وشهدت فرنسا ثلاث هجمات مختلفة خلال شهر، الأول كان في 25 سبتمبر ، عندما أصاب شاب شخصين بجروح خطيرة بساطور بجوار المقر السابق لمجلة شارلي إيبدو ، وهي صحيفة أسبوعية كانت بالفعل هدفًا للإرهاب في يناير 2015 ، عندما توفي 12 شخصًا بعد ذلك.
وأكدت الحكومة الفرنسية أن الجريحين بالهجوم بالسكين صحفيان يعملان بإحدى شركات الإنتاج وأنهما كانا بالقرب من المقر السابق للمجلة الساخرة التي كانت تتلقى تهديدات منذ أسابيع، وكان وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، هو الذى أعلن أنه "عمل إرهابى".
والهجوم الثاني على فرنسا وقع في 16 أكتوبر، تم قطع رأس مدرس ثانوي لإظهاره رسوم كاريكاتورية وهو حدث أدى إلى احتجاج اجتماعي كبير ، على الرغم من القيود المفروضة بسبب كورونا.
وأكد إيمانويل ماكرون أنه "هجوم إرهابي " وشدد على أن الإرهابيين "لن يتجاوزوا" القيم الأساسية لفرنسا. وعلى حد تعبير الرئيس الفرنسي ، فإن المعلم "اغتيل لأنه كان يدرس، لأنه أوضح لطلابه حرية التعبير وحرية الإيمان وعدم الإيمان".
نيس .. 29 أكتوبر
في 29 أكتوبر ، قُتل ثلاثة أشخاص في هجوم بسكين على كنيسة نوتردام في مدينة نيس على الساحل الأزرق للبلاد، ودخل رجل هذه الكنيسة الكاثوليكية الواقعة وسط المدينة وطعن عدة أشخاص. وألقي القبض على المهاجم المزعوم ، الذي أصابته الشرطة برصاصة خطيرة ، ونقل إلى المستشفى.
وبعد الحدث ، رفعت فرنسا مستوى التأهب الإرهابي في جميع أنحاء البلاد إلى "عاجل" ، حيث وقعت الهجمات وسط موجة من الإدانات في جميع أنحاء العالم العربي ضد استخدام الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، وأعلن ماكرون أنه سيتم زيادة الانتشار العسكري الجاري بالفعل وأضاف 4000 جندي إلى 3000 موجودون في الشوارع.
فيينا .. 2 نوفمبر
تعرضت النمسا لأحدث هجوم إرهابي في أوروبا يوم الاثنين: ست هجمات متسلسلة في فيينا ، تسببت في مقتل ثلاثة على الأقل وإصابة 15 آخرين قتل أحد المهاجمين على يد الشرطة ، التي أبلغت أيضًا عن إصابة ضابط بجروح خطيرة، وذكرت قوة الشرطة على شبكات التواصل الاجتماعي أن هناك حاليًا ستة مواقع مختلفة للهجوم ، جميعها بالقرب من كنيس Seitenstettengasse.
وقد وصف المستشار النمساوي سيباستيان كورتس إطلاق النار بأنه "هجوم إرهابي شنيع" وأعلن عن نشر الجيش لحماية المباني العامة في فيينا وتعزيز المراقبة في الشوارع وعلى الحدود. وقد طلبت السلطات من السكان عدم المغادرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة