أثبت كشف أثرى أن جامعة جورجتاون تورطت في بيع عبيد، وجاء ذلك حسب الكشف الأثرى الذى عثر عليه فى متنزه نيوتاون نيك ستيت فى "ماريلاند"، حيث اكتشف علماء الآثار بقايا أثرية عمرها 300 عام، تدل عن أن هذا المكان قد عاش به مجموعة من المستعبدين.
وتم الكشف عن هياكل عظمية مع أنابيب التبغ الفخارية المكسورة، والأكواب الخزفية وغيرها من العلامات من أولئك الذين تم استعبادهم فى المزرعة، جاء ذلك بحسب ما ذكرموقع ديلى ميل البريطانى.
خلال الحفائر
وتقع القطع الأثرية على مرمى حجر من قصر قرميدى من القرن الثامن عشر كان يشغله المبشرون اليسوعيون، وتشير الوثائق المبكرة إلى بيع 272 عبدًا من المنطقة فى عام 1838 م، بما فى ذلك أولئك الذين عاشوا فى نيوتاون مانور، كما أن الأموال التى تم جمعها من بيع هؤلاء العبيد، والتى تبلغ حوالى 3.3 مليون دولار بما يوزاى سعر العملة الأمريكية اليوم، وتم تنظيم ذلك من قبل رؤساء جامعة جورجتاون واستخدمت لدفع بعض ديون الكلية.
قالت الدكتورة جولى شابليتسكى، كبيرة علماء الآثار فى MDOT SHA، كان اليسوعيون يحرصون على تسجيل يومياتهم بالكامل، باستثناء الحياة الخاصة بالعبيد، ويبدو أن بعض العبيد قد نجوا من البيع فى هذا الوقت لان اليسوعين استخدموهم فى الكنائس أو زراعة الحقول التى تخصهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة