كورونا حول العالم.. الأردن يسجل 4630 إصابة وارتفاع حالات الإصابة بالجزائر لـ60 ألفا و169 مصابا و2011 وفاة.. روسيا تدعو مواطنيها لتأجيل رحلاتهم غير الضرورية إلى خارج البلاد.. والمغرب يمدد حالة الطوارئ الصحية

الخميس، 05 نوفمبر 2020 08:33 م
كورونا حول العالم.. الأردن يسجل 4630 إصابة وارتفاع حالات الإصابة بالجزائر لـ60 ألفا و169 مصابا و2011 وفاة.. روسيا تدعو مواطنيها لتأجيل رحلاتهم غير الضرورية إلى خارج البلاد.. والمغرب يمدد حالة الطوارئ الصحية كورونا
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل فيروس كورونا تسجيل المزيد من الإصابات والوفيات على مستوى العالم، حيث أعلن الناطق باسم اللجنة الوطنية لمتابعة فيروس كورونا بالجزائر جمال فورار اليوم الخميس ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بالجزائر إلى 60 ألفًا و169 حالة إصابة، و2011 حالة وفاة.

وقال فورار فى مؤتمره الصحفى اليومى إن الجزائر سجلت 642 حالة إصابة جديدة بفيروس الكورونا جديدة و12 حالة وفاة خلال يوم واحد، وأضاف أن إجمالى الحالات التى تماثلت للشفاء بلغ 41 ألفًا و244 حالة، مضيفًا أن أغلب الوفيات من بين كبار السن، مشيرًا إلى وجود 53 مريضًا بالعناية المركزة.

فيما أعلنت وزارة الصحة الأردنية، اليوم الخميس، عن تسجيل 4630 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليرتفع العدد الإجمالى للإصابات إلى 95864 إصابة.

وأوضحت الصحة الأردنية -فى بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية- بتسجيل 40 حالة وفاة لترتفع إجمالى الوفيات إلى 1069 حالة.

بدوره أعلن عمدة العاصمة الروسية سيرجى سوبيانين أنه لا يُخطط لفرض إغلاق كامل فى موسكو، مشيرا إلى أن نظام الرعاية الصحية يظهر قدرة على التعامل مع الوضع.

وقال سوبيانين - فى تصريح صحفى لقناة "روسيا -1" التلفزيونية، اليوم الخميس: "فى الخارج نرى إجراءات أكثر صرامة حتى الإغلاق الكامل، ونحن لا نعتزم القيام بذلك بعد".

وأضاف: "نعتقد أن نظام الرعاية الصحية الروسى فى هذه المرحلة يظهر قدرة كافية على التعامل مع التحديات والمشاكل الموجودة".

وتابع: "لقد كان الوضع لمدة أسبوعين مستقراً، ولكننا نلاحظ هذا الأسبوع مرة أخرى زيادة معينة فى معدل الإصابات وزيادة فى الحالات التى يجرى إدخالهم إلى المستشفى بسبب الفيروس"، مشيرا إلى أنه لا يمكن الاسترخاء.

من جانبها دعت المتحدثة الرسمية بإسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس، المواطنين الروس إلى تأجيل رحلاتهم غير الضرورية إلى خارج البلاد لحين استقرار الوضع بشأن انتشار فيروس "كورونا" المستجد.

وقالت زاخاروفا، فى تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية: "للأسف، الوضع الوبائى فى العالم مستمر فى التدهور السريع".

وأضافت: "أعرب كبار خبراء الصحة فى الربيع الماضى عن مخاوفهم بشأن موجة ثانية من فيروس كورونا، والتى وفقًا لتحليلهم، كان من المفترض أن تأتى هذا الخريف"، موضحة أن نتائج الشهرين الماضيين تظهر أن أسوأ التوقعات باتت تتحقق.

بدوره قرر مجلس الحكومة المغربية، المنعقد اليوم الخميس فى الرباط، تمديد حالة الطوارئ الصحية لشهر إضافى إلى 10 ديسمبر المقبل؛ وذلك فى إطار جهود المملكة المغربية المبذولة لمكافحة تفشى وباء فيروس كورونا المستجد.

ووافقت الحكومة على مشروع قرار يقضى بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بجميع أرجاء المغرب، لمواجهة فيروس كورونا "كوفيد ـ 19"، واستمرارها لمدة أربعة أسابيع إضافية.

ويهدف مشروع القرار، إلى تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء المملكة المغربية من يوم 10 نوفمبر الجارى فى الساعة السادسة مساء إلى 10 ديسمبر المقبل فى الساعة السادسة مساء.

ومنحت مواد مشروع هذا القرار لسلطات وزارة الداخلية اتخاذ كل التدابير المناسبة، بما يتلاءم مع الوضع الراهن، بالإضافة إلى المحافظين ورؤساء الأحياء والمناطق صلاحية اتخاذ جميع الإجراءات التنفيذية التى يستلزمها حفظ النظام العام الصحى كل على مستوى إداراته.

من جانبها أكدت منظمة الصحة العالمية، أن جائحة كورونا وجهت ضربة قوية للخدمات الصحية الرئيسية فى إفريقيا؛ وبما يثير المخاوف من أن بعض التحديات الصحية الرئيسية فى القارة قد تتفاقم.

وذكر المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية فى إفريقيا - فى تقرير له اليوم الخميس وزعته المنظمة فى جنيف - أن التحليل الأولى الذى أجرته منظمة الصحة لخمسة مؤشرات للخدمات الصحية الأساسية تشمل استشارة المرضى الخارجيين ودخول المرضى الداخليين والقابلات الماهرة وعلاج حالات الملاريا المؤكدة وتوفير اللقاح الخماسى التكافؤ فى 14 دولة قد وجد انخفاضا حادا فى هذه الخدمات بين شهرى يناير وسبتمبر 2020 مقارنة بالعامين السابقين.

ولفت التقرير إلى أن الفجوات كانت هى الأوسع فى مايو ويونيو ويوليو وهو ما يتوافق مع الوقت الذى فرضت فيه العديد من البلدان قيودا على الحركة وغيرها من التدابير الاجتماعية والصحية العامة للحد من انتشار فيروس كورونا، منوها إلى أنه خلال هذه الاشهر الثلاثة انخفضت الخدمات فى المناطق الخمس الخاضعة للمراقبة فى المتوسط باكثر من 50% فى 14 دولة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة