رفض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إذا فاز منافسه الديمقراطي جو بايدن، هو أحد السيناريوهات المطروحة، فماذا سيحدث لو رفض "ترامب " تسليم السلطة؟، ففي حال رفض ترامب ترك منصبه بذريعة تزوير الانتخابات أو حدوث تلاعب في نظام التصويت البريدي فسيكون هذا المسار الأسوأ على النظام السياسي الأمريكي.
فبحسب الدستور الأمريكي ينص التعديل العشرون على انتهاء فترة ولاية الرئيس ونائبه ظهرا في اليوم العشرين من شهر يناير، ولم يذكر في الدستور كيف ينبغي عزل الرئيس إذا خسر الانتخابات ورفض تسليم السلطة لخصمه، لذلك من الصعب القول إذا كانت هناك نية لتدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي أو أى وكالة إنفاذ قانون لإزاحة ترامب من المنصب ، بحسب تقرير لـ "العربية".
وأعلنت حملة ترامب أنها مستعدة إلى اللجوء للمحاكم للطعن في نتيجة الانتخابات، حيث يحق لها طلب إعادة الفرز في أغلب الولايات شريطة أن تكون النتائج متقاربة للغاية، وهذه الخطوة ستعمل على تأجيل الإعلان عن حاكم البيت الأبيض الجديد حتى الحسم قضائيا في المسألة ما قد يستغرق مدة قد تصل إلى عدة أشهر.
ينص الدستور الأمريكى، على أنه فى حال تأخر رئيس البلاد قبل الوقت المحدد أو فشل الرئيس المنتخب في الحصول على سلطاته يتم تصعيد نائب الرئيس المنتخب ليعمل بصلاحيات الرئيس حتى تحسم المسألة القانونية.
أما في حال عدم إمكانية الكونجرس من اختيار الفائز بحلول ذلك التاريخ، فيتم اتباع تسلل للخلافة منصوص عليه في القانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة