نشوى مصطفى: بشكر الرئيس لوقوفه بجوارنا فى أزمة كورونا..وأرجوكم خلوا بالكم

الخميس، 05 نوفمبر 2020 10:43 م
نشوى مصطفى: بشكر الرئيس لوقوفه بجوارنا فى أزمة كورونا..وأرجوكم خلوا بالكم نشوى مصطفى
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الفنانة نشوى مصطفى، أن الرئيس وقف بجوارها هى وأمها فى مرضهما، قائلا: "الرئيس وقف جنب أمي وساعدها في علاجها لما عرفنا إنها عندها فيروس، ودلوقتي هو وقف جنبي وبيعالجني أحسن علاج في مستشفى حكومي، ووالله العظيم لما اتصلنا بشكاوى رئاسة الوزراء بتساعد أي مخلوق هيكلمهم، الناس دي متعرفش أنا ممثلة ولا غيروا، هما هيسألوك متأكد أنها كورونا ويسألوه عن الرقم القومي والسن، وده نفس اللي حصل لما أتصلنا على 105".

 

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "في الأول مكنش في مستشفى راضية تقبلني، حتى المستشفيات الخاصة رفضت تقبلني، وقالوا إحنا مبناخدش حالات كورونا، وأنا هنا في مستشفى حكومي وبين إيدين ربنا، وبشكر كل اللي شغالين هنا، أمانة عليكوا محدش ينزل من البيت إلا للضرورة القصوى، وولادكم مينزلوش إلا للضرورة، وأنا مروحتش أي تجمعات، أنا روحت سوبر ماركت والأماكن اللي كل الستات بتروحها".

 

وقالت: "ولادي جابوا الدكتور البيت، وطلب إشاعة مقطعية، واكتشفنا أنها كورونا، الدكتور كتبلي بروتوكول علاج لكن معمليش أي حاجة، تعبت أكتر، ولادي جابوا دكتور تاني وكتبلي بروتوكول تاني، معمليش حاجة تاني، وابتديت أتعب أكتر وابتدى وشى وشفايفي تزرق ومش قادرة اتنفس".

 

وأضافت: "ولادي نزلوا يلفوا على مستشفيات كلهم رفضوا، وقالوا مبناخدش كورونا، أبني كلم شكاوى رئاسة الوزراء، وقالهم إن والدتي حالتها صعبة ومصابة بكورونا، وبنتي اتصلت بـ 105، وقالتهم أمي بتموت، سألوها عندها كام سنة ورقمها القومي كام، محدش سألهم مهنتها إيه، الاتنين سألونا تحبوا عربية إسعاف ولا تقدروا توصولوها، قولنالهم يفضل إسعاف".

 

وأضافت: "في نفس الوقت نقيب الممثلين حاول يتواصل معايا بعد ما كتبت البوست أني تعبانة، جيت مستشفى العجوزة، وعاوزة أقول لحضرتك أني مع ناس هنا من أهل الجنة، كل العاملين هنا من أهل الجنة، دول بينجوني من الموت، الناس هنا من أقل عامل لأكبر مسؤول، بيطمنوني، واكتشفت أن الناس دول بيقعدوا 14 يوما مبيشوفوش بيوتهم، ستات كتير طبيبات وممرضات، مقيمين كأنهم في سجن بقولهم مبتشوفوش ولادكم قالولي لا".

 

وقالت: "بقى ليا هنا في المستشفى جارات مريضات، كلهم بيدعوا من قلوبهم للدكاترة والممرضين، اللي الابتسامة على وشوشهم، إمبارح اتحسنت شوية، والساعة 4 الصبح درجة حرارتي وصلت لـ 39 و9 شُرط، المستشفى اتقلبت ووقفوا علقولي محاليل، مشكلتي أني أهملت بعد ما كورونا هديت شوية وتركت الإجراءات الاحترازية، مكنش هاممني ومكنتش متخيلة أن ألم الكورونا بالصعوبة دي".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة