تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، منافسة شرسة بين الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطى جو بايدن، وبينما لا يزال هناك 6 ولايات لم تعلن نتيجتها بعد فى سباق الرئاسة بين ترامب وبايدن، وهى أريزونا وجورجيا وبنسلفانيا ونورث كارولينا وألاسكا ونيفادا، حيث يظل بايدن متقدما فى أصوات المجمع الانتخابى بـ264 صوت، ويحتاج للوصول إلى 270 ليصبح فائزا، حيث بدأ المواطنون الأمريكيون الاهتمام بشكل أكبر بالمرشح الديمقراطى، لاسيما بحياته العائلية.
وخلال فترة رئاسة دونالد ترامب الحالية للولايات المتحدة، سلطت وسائل الإعلام الأضواء بشكل كبير على عائلة الرئيس الأمريكى، خاصة زوجته ميلانيا وابنته الكبرى إيفانكا، اللتان لاقتا شعبية كبيرة حتى خارج حدود الولايات المتحدة، أما الآن، فقد بدأت وسائل الإعلام تسليط الضوء على بايدن، بسبب السباق الانتخابى المحتدم بينه وبين ترامب، ووصل الاهتمام لابنته آشلى.
وتعتبر آشلى البالغة من العمر 39 عاما، ابنته الوحيدة من زواجه الثانى، الذى جاء بعد الحادث المرورى الأليم الذى أودى بحياة ابنته وزوجته الأولى عام 1972، ووفقًا لمجلة "مارى كلير"، يتعلق بايدن كثيرا بابنته آشلى التى ولدت عام 1981، حتى أنها رافقته كثيرًا فى حملاته الانتخابية.
وحصلت آشلى على شهادة علم الأنثروبولوجى الثقافية من جامعة تولين فى نيو أورليانز، قبل أن تحصل على شهادة الماجستير فى الخدمات الاجتماعية من جامعة بينسلفانيا، وفى عام 2014، أصبحت آشلى بايدن المديرة التنفيذية لمركز العدالة فى ولاية ديلاوير، والذى ركز أعماله على تحقيق العدالة الجنائية، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.
وعلى الصعيد الشخصى، تزوجت آشلى من الطبيب التجميلى هاورد كراين، عام 2012، والذى يعمل فى مستشفى جامعة توماس جيفرسون فى فيلاديلفيا، ومن ناحية أخرى، فيما تعرضت آشلى لصدمة حقيقية بوفاة أخيها غير الشقيق، بيو بايدن، عام 2015، بعد صراع طويل مع سرطان الدماغ، وقالت آشلى حول موت "بيو": "بيو كان السهم الذى يقودنى للأمام.. وفاته بالسرطان أسقطتنى على ركبتى، ليس لدى خيار الآن سوى المضى قدما بتحقيق أحلامى".
ومنذ بدء حملة جو بايدن الانتخابية للرئاسة الأمريكية، وقفت آشلى بجانب والدها فى تجمعات شعبية كثيرة، وعبرت عن مساندتها له فى الانتخابات مرات عدة، ومن المؤكد أن ترتفع شعبية آشلى فى حال فوز بايدن بالانتخابات، ولن يكون من المستبعد أبدًا دخولها السلك السياسى، لتطبيق العدالة الاجتماعية التى تسعى إليها على نطاق وطنى أوسع.