يتلقى دونالد ترامب معاملة خاصة من شركة تويتر، كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عندما ينتهك قواعد الشركة بشأن المحتوى المسيء أو المضلل، لكن سينتهي هذا الإعفاء في يناير إذا خسر ترامب الرئاسة، والتي استفاد منها كثيرا بعدم مسح الكثير من تغريداته وكانت تكتفي الشركة بوضع علامة تحذير فقط.
وتتعامل شبكة تويتر مع التجاوزات من قادة العالم بشكل مختلف عن تلك الصادرة عن المستخدمين العاديين، وغالبًا ما تترك تغريدات تنتهك سياسات المحتوى الخاصة بها، وتضيف تحذيرًا بدلاً من إجبار المستخدمين على حذف المنشورات، وفي حال فاز بايدن في الانتخابات، سيندرج ترامب ضمن توصيف "القائد العالمي السابق"، ليفقد تلك المعاملة الخاصة، وفقا لوكالة "بلومبرج" الأمريكية.
و قادة العالم السابقون ليسوا محميين بموجب تلك السياسة. السياسيون البارزون الذين لم يعودوا في مناصبهم، مثل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، يُعاملون مثل المستخدمين العاديين إذا انتهكوا قواعد تويتر ، التي تحظر الرسائل التي تتضمن خطاب الكراهية أو المنشورات التي تمجد العنف أو تحتوي على أنواع معينة من المعلومات الخاطئة.
ومنذ يوم الانتخابات، وضع "تويتر" علامات على 8 من تغريدات الرئيس الأمريكي، حيث اتهم فيها خضومه السياسيين بمحاولة "سرقة الانتخابات"، حيث أكد تويترإن تلك التغريدة انتهكت سياستهم الخاصة بالنزاهة المدنية.
وطبقًا لـ"بلومبرج"، فإن الهدف من السياسة الخاصة بقادة العالم هو تقليل انتشار المحتوى الذي ينتهك القواعد، ويمكن مشاهدة التغريدات التي يضع عليها "تويتر" علامات، لكن مع خسارتها ميزة الإعجاب "لايك" أو إعادة التغريدة "ريتويت" بدون تعليق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة