قالت مصادر مقربة من البيت الأبيض، إن عدد من كبار المسئولين داخل البيت الأبيض وداخل الحملة ترامب، بدأوا فى التراجع بهدوء عن دعم الرئيس الأمريكى، فى خطوة للحفاظ على أنفسهم وصورتهم، حيث تشير النتائج فى بنسلفانيا وجورجيا إلى أن الرئيس لن يفوز بإعادة انتخابه.
وقال مستشار رئيسى للإدارة عن السباق: "انتهى الأمر". ومضى المستشار قائلا إن هناك مخاوف بشأن ما سيفعله ترامب، بخلاف مسألة ما إذا كان سيتنازل عن الانتخابات، وفقا لشبكة "سى إن إن" الأمريكية.
وأضاف: "عندما سئل عما قد يفعله ترامب بعد ذلك، "الله من يعلم"، معترفاً بوجود عدة مسئولين فى الحملة والبيت الأبيض لا يزالون يشعرون بالدهشة بعد سلسلة تصريحات ترامب مساء الخميس في غرفة الإحاطة بالبيت الأبيض".
وقال المستشار إن البعض فى الحملة شككوا فى قرار فريق ترامب دفع أمثال رودى جوليانى وأبناء ترامب لتقديم مزاعم لا أساس لها من تزوير الناخبين، بحجة أن ذلك من المحتمل أن يقلل من مزاعم الرئيس بارتكاب مخالفات. قال المستشار إن ترامب له حقه فى الطعن فى نتائج الانتخابات لكنه يفعل ذلك بطريقة خاطئة تمامًا.
ووصف مستشار منفصل للحملة ترامب بأنه معزول بشكل متزايد فى مزاعمه بسرقة الانتخابات. وقال المستشار عن مزاعم ترامب بشأن تزوير الناخبين "إنه وحيد هنا فى الغالب".
وأشارت المصادر، مع ذلك، إلى أنه لا يزال هناك بعض المساعدين والحلفاء حول الرئيس يخبرونه بما يريد سماعه. وأضافت المصادر أن ذلك سيبقي الدراما مستمرة.
تتمثل إحدى نقاط الضغط بالنسبة لترامب في أن البعض فى الإدارة بدأوا بالفعل في النظر إلى ما بعد سباق عام 2020 ونحو عام 2024. وقال أحد المستشارين إن البعض داخل الإدارة والحزب الجمهوري بدأوا فى قياس أفعالهم بناءً على طموحاتهم لدورة الحملة المقبلة.