قال عالم الآثار الدكتور زاهى حواس، إن تكريمى اليوم فى المتحف المصرى بالتحرير، يأتى بشكل مختلف، لأن كل علماء الآثار حول العالم تم تكريمهم عن طريق زملائهم علماء الآثار، ولكن ما حدث معى هو قيام جامعة من الجامعات مثل "براج" بإرسال خطابات لعلماء الآثار حتى يكتبوا مقالات لتكريمى، وفى العموم يتم تجميع ما كتب فى كتاب واحد يحتوى على 20 أو 30 عالم على الأكثر، لكن ما كتب من أجلى 120 عالم على مستوى العالم، تكريمًا لجهودى فى الآثار المصرية، وتم تجميع ما كتب فى 3 كتب.
وأوضح الدكتور زاهى حواس، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، لأول مرة فى تاريخ علم المصريات ينشر لعالم آثار 3 كتب تكريمًا له، فعميد كلية الآثار فى جامعة براغ الدكتور ميرسولاف فارتا، ومساعدة الدكتور محمد مجاهد، هم من أشرفوا على إنتاج تلك الكتب، بالتعاون مع عالمة الآثار سانجس كامرن من متحف المتروبوتان، ومارك لينر من بوسطم، وسليمة إكرام من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهؤلاء ارتبطوا معى وفى عملى ارتباطًا وثيقًا، ولهذا هم من أشرفوا على إعداد تلك الكتب الثلاثة.
وأكد الدكتور زاهى حواس، إنه تم تكريمه من قبل من مختلف دول العالم، كما حصل على عدد 7 دكتوراه فخرية، وتم تتويجى من دول العالم بألقاب وتكريمات لا اعتقد أن يكون عالم آثار حصل عليها، لكن اليوم هو احتفال خاص، لأن التكريم اليوم ليس من دولة معينة، أو من شخص، بل التكريم اليوم يأتى من 120 شخص يمثلوا حوالى 40 دولة فى العالم، وهذا تكريم غير مسبوق.