تخطط Rocket Lab لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لاستعادة أحد صواريخها بعد الإقلاع، عند الإطلاق التالى للشركة إلى الفضاء، باستثناء الخطوة الأخيرة المتمثلة فى اصطياد المركبة فعليًا قبل أن تصل إلى المحيط، وستضع هذه البروفة Rocket Lab في مسارها لإنقاذ صاروخ برحلة قادمة بحيث يمكن استخدامه مرة أخرى في مهمة مستقبلية.
وفقا لما ذكره موقع "the verge"، هذه الخطوة هي جزء من السعي المستمر من جانب Rocket Lab لمعرفة ما إذا كان بإمكان الشركة إعادة استخدام صاروخها الأساسى، المسمى إلكترون.
أما الهدف النهائي للشركة مشابه لهدف SpaceX، الذي يستعيد صواريخه ويعيد استخدامها بعد الرحلة، وتستهدف إما منصة هبوط أو سفينة ذاتية القيادة بدون طيار في المحيط بعد الإقلاع.
وعلى الرغم من ذلك، فإن استراتيجية Rocket Lab لاستعادة صواريخها تختلف اختلافًا كبيرًا عن خطة SpaceX، فبعد أن ينهي صاروخ إلكترون الخاص بالشركة وظيفته الرئيسية في الفضاء، تنقلب المركبة وتؤدي غوصًا محكومًا عبر الغلاف الجوي للأرض.
تشير Rocket Lab إلى أن الصاروخ يواجه إعادة تسخين مكثفة وتراكمًا للغاز والبلازما يمكنه بسهولة تدمير الأجهزة، وإذا نجح إلكترون في المرور، فإنه ينشر في النهاية بمظلة رئيسية كبيرة ويتم سحبه بطائرة هليكوبتر.
وتخطط Rocket Lab لإجراء هذه العملية في رحلتها التالية من منشأة إطلاق الشركة في نيوزيلندا في منتصف شهر نوفمبر، وذلك باستثناء اللحظات الأخيرة الخاصة بالهليكوبتر، فسيخرج قارب Rocket Lab لاستعادة الصاروخ وإعادته إلى مرافق الشركة لفحصه.
كما هو الهدف من معظم جهود إعادة الاستخدام ، تكمن الفكرة في إنقاذ صاروخ Rocket Lab بدلا من الاضطرار إلى تصنيع صواريخ جديدة لكل عملية إطلاق جديدة.
وتقول شركة Rocket Lab أن المحرك الرئيسي ليس بالضرورة توفير المال على تكاليف الإنتاج ولكن للوصول إلى إطلاق الشركة التالي بسرعة أكبر.