بعد إعلان فوز المرشح الديمقراطى جو بايدن، بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، تتجه الأنظار دائما إلى زوجة الرئيس في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي ستصبح السيدة الأولى في البيت الأبيض، حيث تساءل الكثير من المغردين عمن قد تكون سيدة أمريكا الأولى؟
زوجة بايدن
وزوجة رئيس الولايات المتحدة المنتخب جو بادين هى جيل تريسي جاكوبس بايدن "جيل ستيفنسون قبل الزواج"، من مواليد 3 يونيو من عام 1951 هي مدرّسة أمريكية شغلت منصب السيدة الثانية للولايات المتحدة بين عامي 2009 و 2017، حيث كان جو بايدن، نائب رئيس الولايات المتحدة السابع والأربعين.
التقت جيل بالسيناتور جو بايدن في شهر مارس من عام 1975، في موعد أعمى دبره شقيق جو، فرانك، وكان جو قد شاهد صورة لجيل في أحد الإعلانات المحلية. على الرغم من أن جو يكبر جيل بتسعة سنوات، لكنها أُعجبت بمظهره الرسمي وأخلاقه التي تميزت عن أخلاق رجال الجامعة الذين تعرفهم. بعد أول موعد لهما، قالت جيل لوالدتها: «أمي، قابلت أخيرًا رجلًا نبيلًا». كانت جيل، في تلك الفترة، ما تزال تجري معاملات الطلاق المتعثرة مع زوجها السابق بيل ستيفنسون. انتهت قضية الطلاق بعد حصول جيل على نصف أسهم حانة ستون بالون التي كانت ترغب بالحصول عليها. حُكم بالطلاق المدني مع التنفيذ الفوري بين جيل وبيل في شهر مايو من عام 1975.
بايدن وزوجته
تزوج جو بايدن بجيل في 17 يونيو من عام 1977 على يد كاهن كاثوليكي في كنيسة صغيرة داخل مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، وكان ذلك بعد أربع سنوات ونصف السنة من وفاة زوجة بايدن الأولى مع ابنته الرضيعة في حادث سيارة.
تقدم جو بايدن لخطوبة جيل عدة مرات، إلى أن قبلت بالزواج منه في نهاية المطاف. كانت جيل تخشى الوقوع تحت دائرة الأضواء، وكانت أيضًا حريصة على مستقبلها المهني، ومترددة في تحمل مسؤوليات تربية ابني بايدن الصغار الذين نجيا من حادث السيارة.
وفقا لأرشيف البيت الأبيض، عُرّفت جيل بـ"أم وجدة، معلمة على مدى حياتها، وأم عسكرية فخورة وناشطة في مجتمعها، وكونها سيدة أمريكا الثانية (عندما كان بايدن يشغل منصب نائب الرئيس باراك أوباما) عملت على لفت الانتباه إلى التضحيات التي تقدمها عائلات العسكريين".
نالت جيل شهادة الدكتواره في التعليم من جامعة ديلواير في يناير2007، وعملت كمعلمة لأكثر من 3 عقود وفقا لأرشيف البيت الأبيض، وقبل انتقالها إلى واشنطن، درّست اللغة الإنجليزية في كلية مجتمع في ديلواير.
وابنتها الوحيدة من جو هي "آشلي"، ناشطة مجتمع ورئيسة مركز ديلواير للعدل.
Jill Biden