لقي الصحفي التلفزيوني البارز ياما سياواش، الذي كان يعمل بقناة (تولو) الأفغانية الخاصة، مصرعه السبت في كابول جراء انفجار سيارته، الأمر الذي تسبب في مقتل مدنيين اثنين آخرين.
وصرح المتحدث باسم شرطة العاصمة، فردوس فارامارز، لـ (إفي) بأن "ياما سياواش، مقدم برامج سياسية سابق، أحد المدنيين الثلاثة الذين قُتلوا جراء انفجار قنبلة صباح اليوم في مدينة كابول".
وأوضح فارامارز أن الانفجار وقع في حوالي الساعة 7.45 صباحا (3.15 صباحا بتوقيت جرينتش) في شرق كابول، أثناء تحرك سياواش بسيارته للتوجه إلى عمله الحالي في أحد البنوك.
وأكد المتحدث أن "الحادث قيد التحقيق لكشف المزيد من التفاصيل".
كان سياواش وجها معروفا في قناة تولو الإخبارية، ومع الإعلان عن وفاته، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بصور الصحفي السابق.
ويعد هذا الحادث هو الأخير في سلسلة من الهجمات وعمليات القتل في مدينة كابول التي وقعت في الأشهر الأخيرة، واستهدفت في الغالب نشطاء ومسؤولين أفغان وأفراد من قوات الأمن.
وتُعد أفغانستان واحدة من أكثر البلدان خطورة بالنسبة للصحفيين، حيث تحتل المرتبة 122 من أصل 180 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2020 لمراسلون بلا حدود.
يشار إلى أن اثنين من موظفي قناة (خورشيد) التلفزيونية الأفغانية قتلا في مايو الماضي في هجوم بقنبلة عندما كانا يستقلان حافلة صغيرة تابعة للشركة، فيما كان ثاني هجوم تتعرض له هذه الشبكة في أقل من عام، بعد حادث مماثل خلف قتيلين أيضا.
وكان عام 2018 الأكثر دموية بالنسبة للصحافة في البلاد، حيث لقي 20 صحفيا وإعلاميا مصرعهم وأصيب 20 آخرون في حوادث تتعلق بممارسة مهنتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة