يرصد بسماء مصر والوطن العربى قبل شروق الشمس طوال شهر نوفمبر كوكب الزهرة المع الكواكب فى قبة السماء حيث يشاهد بكل سهوله باتجاه الأفق الشرقى بالعين المجردة فى أبهى حله.
الزهرة سيظهر للراصد بالعين المجردة كنقطة ضوئية بيضاء ساطعة وعند رؤيته من خلال تلسكوب متوسط يلاحظ أن حجم قرصه الظاهرى تقلص فى حين تزداد إضاءته، حيث يظهر فى مرحلة الأحدب مضاء بنسبة 81 % بنور الشمس فى الوقت الحالي.
كوكب الزهرة انتقل من سماء المساء إلى سماء الفجر فى الثالث من يونيو 2020، فى ظاهرة تسمى الاقتران الداخلى، وهذا يحدث مرة واحدة كل (584 يومًا)، وبعد ذلك وصل فى العاشر من يوليو 2020 لذروة لمعانه بسماء الفجر فى ما يسمى (أعظم قدر من الإضاءة)، (4.7-) حيث كان ألمع 30 مرة من نجم الشعرى.
جدير بالذكر بأنه فى العصور القديمة أطلق على كوكب الزهرة تسمية (هيسبيروس) عندما شوهد فى سماء المساء و(فسبورس) عندما شوهد فى سماء الفجر ومن غير المعروف اذا كانوا عرفوا بأنهما جسم واحد.