رئيس المكتب الوطنى لتنفيذ اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى يؤكد لـ"اليوم السابع" بحث أوروبا عن أسواق جديدة أبرزها مصر.. رؤوف سعد: نجحنا فى تحقيق النمو.. ورؤية الرئيس أخرجت كل الطاقات داخل الدولة

الأحد، 08 نوفمبر 2020 11:00 م
رئيس المكتب الوطنى لتنفيذ اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى يؤكد لـ"اليوم السابع" بحث أوروبا عن أسواق جديدة أبرزها مصر.. رؤوف سعد: نجحنا فى تحقيق النمو.. ورؤية الرئيس أخرجت كل الطاقات داخل الدولة السفير رؤوف سعد
كتب: محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير رؤوف سعد، رئيس المكتب الوطني لتنفيذ اتفاقية المشاركة بين مصر والاتحاد الأوربي، إن مصر تمثل حاليًا أحد أهم الأسواق التي يستهدفها دول الاتحاد الأوروبي، بعدما بدأوا في البحث عن أسواق بديلة وتعرضهم لمشكلات كبيرة في سلاسل الامدادات في ظل جائحة كورونا.
 
السفير رؤوف سعد، رئيس المكتب الوطني لتنفيذ اتفاقية المشاركة بين مصر والاتحاد الاوروبى مع محررى اليوم السابع
السفير رؤوف سعد، رئيس المكتب الوطني لتنفيذ اتفاقية المشاركة بين مصر والاتحاد الاوروبى مع محررى اليوم السابع
 
أضاف، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أحد أهم الدروس المستفادة من جائحة كورونا والتي أدركتها دول الاتحاد الأوروبي، هي ضرورة البحث عن أسواق جديدة، بعدما تعرضت تلك الدول لضغوط كبيرة نتيجة أن الشركات الأجنبية تستحوذ على رؤوس الأموال وتعرضهم لمشكلات كبيرة في سلاسل الامدادات في ظل الجائحة، حيث وجدوا أنفسهم معتمدين على مصادر ودول بعينها وتسبب ذلك في مشاكل اقتصادية خلال الأزمة.
 
وشرح أن الاتجاه الحالي في لكل دول أوروبا هو البحث عن أسواق جديدة، والبحث عن الدول والاقتصاديات الجاذبة للاستثمار والتجارة، لوضع حصانة نسبية لهم ضد "الأزمات المفاجئة" كالأزمة التي خلقها فيروس كورونا. من خلال عملية تنويع الأسواق والانطلاق خارج نطاق الاتحاد الأوروبي، ومن بين تلك الدول والأسواق التي بدأوا في البحث عن الفرص بها مصر والدول الأفريقية، وبالتالي نحن على أعتاب مرحلة جديدة من العلاقات والتعاون الاقتصادي.
 
جاء لقاءنا مع السفير رؤوف سعد على هامش حضوره ندوة "فرص التعاون بين مصر ورومانيا" التي عقدها مجلس الأعمال المصري الكندي، ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، لبحث ومناقشة فرص التعاون بين البلدين في شتى المجالات، وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية خلال هذه الفترة الحرجة.
 
وعن زيارة الوفد الروماني لمصر والذي يضم عدد من المسئولين ورجال الأعمال والشركات، لبحث الفرص الاستثمارية والاستثمار في مصر، قال السفير رؤوف سعد، إن الاتحاد الأوروبي كله على أعتاب مرحلة جديدة، وتسعى الكثير من الدول الأوروبية لزيادة حجم التعاون مع مصر في مجالات عديدة، وتأتي تلك الزيادة في ظل مرحلة النمو الاقتصادي التي تشهدها مصر، وتتميز العلاقة بين مصر ورومانيا بالخصوصية والتاريخية، كما أن هناك علاقات اقتصادية وتجارية وعسكرية كذلك بين البلدين، وأن هذه الزيارة جاءت للبحث عن الفرص الاستثمارية والتجارية.
 
ويرى رئيس المكتب الوطني لتنفيذ اتفاقية المشاركة بين مصر والاتحاد الأوربي، أن مصر حققت نتائج غير مسبوقة على المستوى الاقتصادي، وهي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وأفريقيا التي خرجت من الموجه الأولى لجائحة كورونا وهي مازالت تحقق نمو إيجابي، وذلك بشهادة المؤسسات الدولية، والتي وضعت نظرة مستقبلية إيجابية لمصر، وترى أن مصر سوف تعود لمعدلات النمو التي سبقت الجائحة، خاصة أن مصر لا تتوقف عن إطلاق المبادرات، والمراجعة الشاملة للاتفاقيات المشتركة من أجل التعاون بشكل أوسع وأعمق.
 
وخلال حديثه لـ"اليوم السابع" أكد السفير رؤوف سعد كذلك على أن مصر أدركت أهمية تلك المرحلة وبدأت في الرقمنة ومعرفة ودراسة الأولويات الجديدة للاتحاد الأوروبي، وكيف يمكن لمصر أن تستفيد وتفيد في العصر الحالي، ولكي تصبح دولة عصرية تمثل جزءًا من الاقتصاد العالمي وتستطيع أن ترتقي بمستوى يلق بعظمة شعبها وقياداتها.
 
وعن إدارة الحكومة المصرية لأزمة كورونا، والتعامل معها من الناحية الاقتصادية، قال السفير رؤوف سعد إن مصر كانت واحدة من أفضل الحكومات في العالم كله في التعامل مع أزمة كورونا، وذلك بشهادة المؤسسات الدولية، وأثبتت أن لديها استعداد وجاهزية ومؤسسات قادرة عن التعامل مع الأزمات.
 
استكمل بقوله: الحكومة المصرية فاجأت الجميع في الداخل والخارج بتعاملها مع الأزمة، وعلى عكس دول متقدمة وقعت وحدث لها "انكشاف" مذهل لأداء الحكومات في العالم الخارجي، واستطاعت الدولة المصرية اتخاذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح، وبأعلى جاهزية لمواجهة الأزمة.
 
واختتم حديثه بتأكيده على ثقته في قدرة الحكومة والمؤسسات المصرية في استمرار تعاملها مع الأزمة وحسن إدارتها بالخبرة المتوفرة لدى مؤسسات الدولة، والتنسيق المحكم والانضباط الشديد للخروج بأقل قدر من الخسائر، مشيرًا إلى أن ذلك كله تحقق بفضل العمل المخلص والقوي خلال السنوات الخمس الماضية، من خلال تقوية مؤسسات الدولة وعمل اصلاح اقتصادي وتشريعي واجتماعي، فكانت النتيجة "مفرحة" لمن أصلحوا، والرئيس عبدالفتاح السيسي جاء برؤية أخرجت كل الطاقات من داخل الدولة سواء على المستويات الرسمية والشعبية.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة