تفتخر كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي الجديدة بأصولها وأنها تنتمى لأب وأم مهاجرين، والدتها من الهند ووالدها من جاميكا، وفور الإعلان عن فوز فريق جو بايدن وكامالا هاريس بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا نادرة لكامالا في طفولتها بتسريحة "الضفائر"، كما تم تداول صورة أخرى لها مع والدتها.
كامالا هاريس في طفولتها
واحتفل سكان قرية ثولاسيندرابورام في ولاية تاميل نادو جنوبي الهند، مسقط رأس كامالا هاريس، بفوزها بمنصب نائبة الرئيس الأمريكي، وأشادت كامالا هاريس اليوم الأحد، بوالدتها شيامالا غوبالان، الأخصائية في أمراض السرطان المولودة في مدينة تشيناي جنوب الهند.
واحتفل السكان بالحدث في القرية، حيث وُلد بي في غوبالان، جد كامالا هاريس، وكان مسؤولا هنديا كبيرا.وأكد بالاشاندران غوبالان، وهو خال هاريس وأستاذ جامعي، أنه على يقين دائمًا من نجاحها.
كامالا هاريس مع عائلتها
وصرح لقناة "ويون تي في" التلفزيونية من نيودلهي: "كنت أعلم أنها ستفوز، وقد أخبرتها ذلك بالأمس"، وكانت آخر زيارة لها إلى الهند عندما نقلت هاريس رماد والدتها إلى تشيناي قبل 11 عاماً، بعد وفاتها بسبب السرطان، وقام عمها بتفريق الرماد بين الأمواج على الشاطئ الذي كانت تتجول فيه مع جدها. وهي لم تعد منذ ذلك الحين.
وتعد كامالا هاريس، أول أمريكية من أصل هندى وثان امرأة سوداء تعمل كعضو بمجلس الشيوخ، وترشحت للانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الديمقراطى لعام 2020 قبل أن تنهى حملتها وتعلن أنها ستكون نائبة بايدن وهو ما تحقق بالفعل.
كاملا مع والدها ووالدتها