قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الفرصة مازالت سانحة لوقف النزاع المسلح المأساوي في ليبيا ووضع مستقبل قائم على تحقيق السلم والأمن فى هذا البلد، مشددًا على أن مستقبل ليبيا وشعبها يجب أن يكون أكبر من أي خلافات حزبية أو فردية.
واعتبر جوتيريش - في كلمة مسجلة عرضت خلال افتتاح "ملتقى الحوار السياسي الليبي" بعنوان : "ليبيا أولاً"، والذي انطلقت أعماله، اليوم الاثنين، بالعاصمة التونسية برعاية الأمم المتحدة - أن توقيع الفرقاء الليبيين على قرار وقف إطلاق النار في جنيف الشهر الماضي كان خطوة أساسية، مضيفًا أن مسؤولية هؤلاء هو صياغة مستقبل ليبيا بكل شجاعة مع المحافظة على التزامهم بهذا الاتفاق لاستعادة سيادة ليبيا والمؤسسات الشرعية والديمقراطية .
وأشار إلى أن حل الفرقاء الليبين لخلافاتهم هو اختبار لعزيمتهم، مشددًا على تواصل التزام المنظمة والمجتمع الدولي بمساعدتهم في ذلك مادام الجميع يحترم التقيد الكامل والتام بقرار حظر السلاح المفروض من مجلس الأمن الدولي، خاتمًا بالقول : "مستقبل ليبيا بين يديكم الآن".
يذكر أن " ملتقى الحوار السياسي الليبي" بعنوان: "ليبيا أولاً"؛ انطلق اليوم بالعاصمة التونسية، تحت رعاية الأمم المتحدة، وذلك وسط إجراءات صحية مشددة في ظل انتشار فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد - 19)، ويهدف إلى الوصول للانتخابات العامة، باعتبارها السبيل الأفضل لإعادة القرار إلى الشعب الليبي، ولتأسيس مرحلة ديمقراطية، بحيث يتمكن الليبيون من اختيار ممثليهم الحقيقين، وتجديد شرعية المؤسسات الليبية.
وتقتصر المشاركة في عملية الحوار السياسي الليبي على الليبيين فقط الذين تم دعوتهم، وعددهم 75 شخصًا، وذلك بعد تعهدهم بعدم الترشح لأي منصب تنفيذي أو رئاسي في الفترة التحضيرية؛ وذكرت بعثة الأمم المتحدة بأنها حرصت على أن تكون آلية الاختيار شاملة لضمان تمثيل أوسع لكافة مكونات المجتمع الليبي.
وكانت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، أكدت أن الليبيين يقفون أمام مرحلة اليقين وتحقيق الاستقرار والازدهار، معتبرة أن بلوغ هذا الملتقى واتفاق وقف إطلاق النار في أرجاء ليبيا لم يكن سهلاً خاصة في ظل ما يعيشه هذا البلد بسبب جائحة "كورونا"، مؤكدة أنها على ثقة في وصول الفرقاء الليبيين إلى حلول توافقية.
وأضافت وليامز - خلال كلمتها في افتتاح "ملتقى الحوار السياسي الليبي" بعنوان "ليبيا أولاً"، الذي انطلقت أعماله، اليوم/الاثنين/، بالعاصمة التونسية برعاية الأمم المتحدة - أن الجميع يقف اليوم في تونس على مشارف ليبيا الجديدة بعد سنوات من الحروب والدمار والتشتت، اعتمادًا على عزيمة الليبيين ومساندة إرادة الشعب الليبي وحقه في حماية وطنه وسيادته وثروات بلاده، مؤكدة أن الوصول إلى الملتقى السياسي الليبي لم يكن سهلاً.
يذكر أن " ملتقى الحوار السياسي الليبي" بعنوان: "ليبيا أولاً"؛ انطلق اليوم بالعاصمة التونسية، تحت رعاية الأمم المتحدة، وذلك وسط إجراءات صحية مشددة في ظل انتشار فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد - 19)، ويهدف إلى الوصول للانتخابات العامة، باعتبارها السبيل الأفضل لإعادة القرار إلى الشعب الليبي، ولتأسيس مرحلة ديمقراطية، بحيث يتمكن الليبيون من اختيار ممثليهم الحقيقين، وتجديد شرعية المؤسسات الليبية.
وتقتصر المشاركة في عملية الحوار السياسي الليبي على الليبيين فقط الذين تم دعوتهم، وعددهم 75 شخصًا، وذلك بعد تعهدهم بعدم الترشح لأي منصب تنفيذي أو رئاسي في الفترة التحضيرية؛ وذكرت بعثة الأمم المتحدة بأنها حرصت على أن تكون آلية الاختيار شاملة لضمان تمثيل أوسع لكافة مكونات المجتمع الليبي.