رفعت هيئة استاد القاهرة حالة التأهب القصوى استعدادًا لاستقبال العرس الكروي للكرة المصرية، عندما يستضيف نهائي النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا يوم 27 نوفمبر الجاري والذي يجمع قطبي القاهرة الأهلي والزمالك، في سابقة هي الأولى التي تشهد خلالها المباراة النهائية طرفين مصريين، بعد نجاح القطبين في التأهل للنهائي على حساب قطبي الكرة المغربية الوداد والرجاء.
وبات استاد القاهرة جاهزًا لاستقبال النهائي الأفريقي من حيث أرضية الملعب وغرف الملابس والمدرجات، كما تقوم هيئة الاستاد بتعقيم الاستاد بالكامل استعداد لاستقبال نهائي القرن، كما يلقبه العديد من المحللين، في الوقت الذي أصبح فيه الاستاد بالكامل جاهزًا لاستضافة المباراة التاريخية.
ورغم قرار مسئولو هيئة استاد القاهرة الدولي بتأجيل زراعة البذور الشتوية لأرضية الملعب والتي كان من المقرر زراعتها بعد مباراة المنتخب الاولمبي مع نظيره البرازيلي يوم 17 نوفمبر الجاري، إلا ان مسئولي الاستاد يعملون علي خروج أرضية الملعب فى أزهى صورها في النهائي المرتقب.
ومن جانبه، أكد أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أنه تقرر تأجيل عملية زراعة البذرة الشتوية في استاد القاهرة لما بعد نوفمبر، لاستضافة نهائي دوري أبطال أفريقيا، وأضاف وزير الرياضة "إن شاء الله النهائي يقام في استاد القاهرة، مصر تحتفل بأول نهائي أفريقي بين الأهلي والزمالك".
وأضاف وزير الرياضة: "طبيعة أرضية استاد القاهرة لها أسلوب خاص في التعامل، يتم زراعتها مرتين صيفا وشتاءً في نوفمبر"، أوضح صبحي: "عقدنا جلسة مع مسؤولي الاستاد وتقرر تأجيل زراعة البذرة الشتوية لما بعد مباراة الأهلي والزمالك".
