كشف المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، فى تقرير حديث له، تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية الطويل فى الاستقواء بالولايات المتحدة الأمريكية، وسعيها الدائم للتقرب من الأنظمة الأمريكية المختلفة، وجاء التقرير بعنوان "الإخوان وواشنطن.. خذلان مستمر على مدار 80 سنة".
وفى مطلع الخمسينيات، كشف عميل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية فى القاهرة "مايلز كوبلاند"، فى كتابه "لعبة الأمم"، أنه تلقى أوامر من مدير الوكالة "ألين دولز"، بإيجاد وسيلة للإطاحة بسياسات عبد الناصر المناهضة للولايات المتحدة، وقامت الخطة على إيجاد شخصية دينية - واعظ إسلامى - مؤثرة في الشارع المصرى، وتواصل "كوبلاند" مع قيادات الإخوان وقتها فاتحا بوابة جديدة لإحياء علاقة واشنطن بالتنظيم.
ومن أبرز هؤلاء القيادات: مرشد الإخوان الثانى "حسن الهضيبى"، الذى كان اختياره بالتوافق بين الاستخبارات الأمريكية والإخوان والملك فاروق، بعد رفض القصر وواشنطن لاختيار مرشد للتنظيم من قيادات التنظيم السرى.